عبّرت الإعلامية العدنية رندا عكبور عن أسفها الشديد لما آلت إليه أوضاع مدينة عدن، مشيرة إلى أن الانقسام والصراعات لم تقتصر على الساحة السياسية، بل امتدت لتطال الوسط الإعلامي نفسه، الذي يُفترض أن يكون في طليعة المجتمع وقدوة في الوعي والمسؤولية.
وقالت عكبور في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، إن “ما يحدث محزن جدًا… نحرض ونهاجم ونتهم بعضنا البعض، والمشكلة أن هذا يحصل بين الإعلاميين، الشريحة التي يُفترض أن تكون من صفوة المجتمع وقدوته في كل شيء”.
وأضافت أن الإعلاميين بدلاً من أن يتوحدوا لتغيير الواقع نحو الأفضل، باتوا في حالة خصومة دائمة فيما بينهم، الأمر الذي فتح الباب – بحسب قولها – أمام “أعداء الحياة والاستقرار” لاستخدام الإعلاميين كأدوات لصناعة صراع يبعدهم عن هموم المواطن، ويشتت البوصلة عن القضايا الحقيقية التي تعاني منها عدن.
ودعت عكبور إلى استعادة روح المسؤولية، والعمل الإعلامي النبيل الذي يهدف إلى خدمة الناس وتسليط الضوء على معاناتهم، لا الانخراط في صراعات تفتت الصف وتخدم أجندات بعيدة عن المصلحة العامة.
