عدم تناول ما يكفي من الطعام يمكن أن يؤثر على الجسم بالكامل، من الوزن إلى الخصوبة إلى الصحة العقلية، لذلك يجب الانتباه إلى العلامات التي يصدرها جسدك.
أفادت الدراسات أن اتباع نظام غذائي شديد يرتبط بمستويات عالية من الاكتئاب والقلق لدى متبعي الحمية الغذائية الشديدة.
بالإضافة إلى ذلك، عندما لا يمتلك الجسم طاقة كافية، فإنه لا يستطيع العمل بشكل صحيح مما يؤدي غالبا إلى أعراض مثل الارتباك والنسيان وصعوبة التركيز، بحسب موقع piedmont.
ما هي العلامات؟
انخفاض الطاقة
التعب المزمن هو أحد الأعراض الجسدية الشائعة التي يمكن أن تحدث عندما لا تأكل ما يكفي من الطعام.
قد تشعر بالتعب والإرهاق، وقد يكون أداء الأنشطة اليومية أمرا صعبا.
تساقط الشعر
يمكن أن يحدث تساقط الشعر بسبب تناول سعرات حرارية منخفضة وسوء التغذية.
كما يرتبط تساقط الشعر بشكل خاص بعدم تناول كمية كافية من البروتين، ونقص البيوتين، ونقص الحديد، أو نقص الزنك.
الجوع المستمر
إن الشعور بالجوع طوال الوقت هو علامة واضحة على أنك لا تتناول ما يكفي من الطعام.
وقد أظهرت الدراسات أن الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام تزداد استجابةً لتقييد السعرات الحرارية بشكل كبير بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشبع.
مشاكل النوم
إن الشعور بالجوع المستمر أو الاستيقاظ جائعا هو علامة رئيسية على أنك لا تحصل على ما يكفي من الطعام.
تشير الدراسات إلى أن تقييد السعرات الحرارية إلى مستوى الجوع يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم وانخفاض النوم العميق.
كما يمكن أن يؤدي إلى نقص التربتوفان، وهو حمض أميني طبيعي يوجد بشكل أساسي في البروتين، والذي يلعب دورا مهما في دورات النوم.
الشعور بالبرد
يحتاج جسمك إلى حرق عدد معين من السعرات الحرارية لتوليد الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحية والمريحة.
وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية، كانت درجات حرارة أجسامهم أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا المزيد من السعرات، بغض النظر عن النشاط البدني.
الانفعال
الشعور بالانفعال والتقلب المزاجي هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى لعدم تناول السعرات الحرارية الكافية.
عندما تشعر بانخفاض الطاقة، فقد تجد نفسك تشعر بالإحباط بسهولة، أو التقلب المزاجي، أو العصبية، أو أكثر عرضة لاندفاع الغضب.
القلق
على الرغم من أن اتباع نظام غذائي بحد ذاته يمكن أن يؤدي إلى تقلب المزاج، إلا أن القلق الصريح يمكن أن يحدث استجابة لتناول سعرات حرارية منخفضة جدا.
مشاكل الجلد والأظافر
عندما لا تحصل على ما يكفي من الطعام أو العناصر الغذائية، قد تلاحظ ظهور حب الشباب، وتساقط الشعر، وضعف الأظافر، وقد يبدو شعرك باهتا وعيناك أقل لمعانا.
تباطؤ عملية التمثيل الغذائي
أفادت العديد من الدراسات أن الأنظمة الغذائية المقيدة يمكن أن تزيد من مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، وتقلل من هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي.
فقدان العضلات
إذا كنت لا تأكل ما يكفي على أساس يومي، فقد تعاني أيضا من فقدان العضلات.
في المرحلة الأولية، أن يؤدي فقدان العضلات إلى إبطاء معدل التمثيل الغذائي لديك.
كما يمكن للأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية لفترات طويلة أن تدفع الجسم إلى وضع الجوع، وهي الحالة التي يتباطأ فيها التمثيل الغذائي ويحتفظ بمخازن الدهون بدلا من حرقها للحصول على الطاقة.
المرض بشكل متكرر
يحتاج جهازك المناعي إلى المغذيات الكبرى من الكربوهيدرات والبروتين والدهون لإصلاح نفسه وحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض.
يمكن أن يجعلك سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها
غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر متتالية أو أكثر هو علامة شائعة على أن الجسم لا يتلقى ما يكفي من السعرات الحرارية لدعم كل من الاحتياجات الأيضية الأساسية وإنتاج الهرمونات اللازمة لتنظيم الدورة الشهرية، وفقا لموقع medicinenet
ماهي مخاطر نقص التغذية؟
الخطر الأساسي لنقص التغذية هو أن يصبح الشخص يعاني من نقص الوزن، ويتم تحديد ذلك عادةً باستخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI).
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الوزن ما يلي:
هشاشة العظام وكسور العظام
العقم
مشاكل النمو
ضعف الجهاز المناعي
سوء التغذية
زيادة خطر حدوث مضاعفات جراحية
فقر الدم
التعب المزمن
أسباب نقص الأكل، حسب موقع medicalnewstoday .
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية يجب زيارة الطبيب:
نبضات قلب سريعة مستمرة
ألم في الصدر
نزيف لا يتوقف
صعوبة البقاء مستيقظًا
صعوبة في التنفس
كلام غير واضح
الارتباك
عدم القدرة على الكلام أو الرؤية أو المشي أو الحركة، وفق موقع verywellhealth