رحمه الله رحمة الأبرار
توفي هذا الرجل الجليل وهو قريب الثمانين من العمر ، أعرفه قبل أن يتقاعد بسنوات حينما عملت مع شركة من الشركات في الضبة حضرموت ، رجل الشهامة والشجاعة والتواضع والحكمة والاطلاع والكرم المتناهي
رحمه الله تعالى
لا يحب الظلم ولا الغش ولا الخداع رجل الوضوح في العمل
رحمه الله تعالى
محافظ على صلواته كثير الذكر والتأمل ، يصدقك في نصحه وكأنك أحد أبناءه
رحمه الله تعالى
لا يحب ولا يرى العنصرية ولا الطائفية ... وكم هي المواقف التي رأيتها بأم عيني وسمعت ببعضها أذناي وذلك حينما يسمع بأن أحد العمال فصلوه أو سيفصلونه فإذا به يقوم قومة عشرات من الرجال فيقلب الأمر على عكسه ، لكن يجلس مع من يقوم معه ليعطيه باقة من النصح الرقيق أو الغليظ بأسلوبه الذي لم أر له مثيلا على أرض الواقع
رحمه الله تعالى
العم محمود رجل كان يعمل في الشركة الكندية للنفط كرجل أمن ، له هيبته وشخصيته الفذة بين زملائه ومن هم تحت يده وكل من يعرفه .
رحمه الله تعالى
صاحب يد سخية في مرفق عمله وقريته مع أهله وأهل قريته يشارك في المشاريع الخيرية والخاصة ويصلح بين الناس كلما استطاع إلى ذلك سبيلا
رحمه الله تعالى
لو كنت في حزن وعلم بك ناداك أو أتى إليك ليواسيك ماديا ومعنويا
رحمه الله تعالى
سالي البال يحب الدعابة والمرح بأسلوبه الفريد الممتع لو جلست معه ساعة سيشعرك بأنك تعرفه من قديم الزمان وستندهش أنك مشتاق إليه بعد الفراق
رحمه الله تعالى
يحب القرآن وتلاوته والتفسير واللغة والشعر والأدب والثقافة والمعلومات العامة ، يناقشك فيذهلك ويخجلك
رحمه الله تعالى
صوتك لا يزال يرن في طبلة الأذن ويدق في ناقوس الذكريات لن ننساك وفضائلك ومواقفك الجليلة مادامت عقولنا فينا
رحلت عنا ليزداد الألم ألما بعد آلام فلسطين وسوريا وآلام أهل اليمن التي كنت تحاول إصلاح بعضها بأفكارك ومراسلاتك ونصحك وتوجيهك
فرحمك الله تعالى يامن كنت لي جدا وأبا وعما وخالا وأخا
اللهم ارحمه واغفر له وارض عنه وأسكنه الفردوس الأعلى يارحمن ياكريم ياحي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام
من< عبد الرحمن بيكن