حظيت العملية التربوية والتعليمية منذو تولي الأستاذ"مقبل بن أحمد السلامي"مديراّ للإدارة التربوية بمديرية تبن، لعامين زمنيين، كرسها، لإحداث نقلة نوعية في مسارات العمل التربوي والتعليمي.
و منجزات "السلامي" واقعية الأثر الملتمس، لدى المجتمع التربوي والتعليمي بجميع فئاته، سوءً على مستوى أقسام إدارته، أو في الصروح العلمية في عموم مناطق المديرية.
حيث عمل "الأستاذ مقبل بن أحمد السلامي" على خلق روح المحبة والألفة بين ممثلي الأقسام في الهيئة الإدارية للمديرية، من أول لحظة لتوليه القيادة، واضعاً أهم القواعد التي تعد الأساس لمسيرة النجاح، وهو العمل بروح الفريق الواحد، عمل ممزوج بالتكاتف لإعلاء المصلحة العامة لمستقبل الأجيال.
وتكرست جهود"السلامي" بكل تفاني وإخلاص، في عمل قاعدة بيانات دقيقة،و إعداد خطة متكاملةً مفصلة، ودراسة تحليلية شاملة، لجميع مدارس المديرية الحكومية والأهلية، لما من شأنها السير بإنتظام عملي مُتقن.
هذا ولعب "السلامي" دوراّ بارزاً في التنسيق والإتصال والتواصل المستمر بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة، والسلطة المحلية بالمديرية، والمنظمات المحلية والدولية، لمنح مدارس المديرية الحكومية الدعم بالمشاريع المستدامة،والإشراف والمتابعة لكافة التدخلات الخدماتية للعملية التعليمية لتخفيف نسبة الإحتياجات التي تتطلبها البيئات الدراسية،وتمهيد الكثير من العثرات التي تقف أمام مسيرة التعليم.
وصال "أبن السلامي" وجال بهمة عالية وعزيمة وإرادة عملية لا تثنيه مصاعب ترامي أطراف المديرية، ولا الظروف الزمنية، في متابعة سير العملية التعليمية بجميع مدارس "تبن" الحكومية والأهلية، مأمناً لها الدروب، ومحلحلاً تعثراتها، ومحفزاً، كوادرها عبر كافة الفعاليات التي يشارك فيها.
حصل " السلامي" خلال العامين التي مرت على توليه القيادة التربوية بالمديرية على لقب،"رجل المرحلة "لما سطره من تاريخ تربوي عريق، في ظروف معقدة، فأحكم القيادة، ووصل بالمديرية ومجتمعها التربوي إلى بر الآمان، وإلى مستويات التقدم والتطور فداع صيت المديرية في عهده محلياّ ودولياً.
هذا هو" الأستاذ مقبل بن السلامي" دائماً يصرح بقوله:" أن مديرية تبن، سوف تحظى بتحديثات عملية ومخرجات عالية، تخلتف من عام إلى عام ، لتصنع تميزاً يؤدي بها إلى التربع بالأولوية أينما اتجهت، ويؤكد بأن"عام 2025" هو عام صنع أعظم التطورات في صروح "تبن" العلمية.
دامك الله سنداً وفخراً ودليلاً تربوياً، لمديرية تبن، وللمجمتع التربوي.