مأرب/عبدالله العطار
نظمت رئاسة هيئة الأركان العامة وهيئة العمليات،اليوم، في محافظة مأرب،حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رئيس هيئة العمليات سابقا الفريق الركن ناصر الذيباني أبو منير.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية ومحبي الشهيد،أشار المفتش العام بالقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، في كلمته إلى أن هذه الذكرى تأتي والجيش الوطني يحقق منجزات كبيرة بفضل دماء الشهداء وعلى راسهم الشهيد ناصر الذيباني....
مؤاكدا أن ذكرى الشهيد الذيباني ستبقى خالدة في الذاكرة الجمعية،ولكونه قد جمع بين الشجاعة والإقدام،مدافعا عن اليمن والحرية والعدالة منذ بداية مسيرته العسكرية ،متوجاً بالإصرار والعزيمة،كرمز للبطولة والثبات،لم يتميز عن جنوده ، بل كان في مقدمة الصفوف في أتون المعركة.
وأشار القميري أن الاحتفاء بذكراه هو تجديد لمسيرته، وعهد وثيق للمضي قدمًا نحو تحقيق حلمه الذي استشهد من أجله،حاملا همّ الوطن بين جنبيه.
وفي كلمة هيئة العمليات التي ألقاها اللواء الركن خالد الأشول اشار فيها إلى ان الجميع يستذكر مسيرة حياة قائد حر،رحل شامخا بمواقفه العظيمة،وطنيا من الطراز الأول،مؤمنا بقضية شعبه العادلة،مدركاً بأن الأوطان لا تحرر إلا بالتضحيات والإيمان بقضاياها المصيرية،...مؤكدا أن تضحيات الألبطال لن تذهب هباءً،وإنما ستظل مسارا مضيئاً لاستكمال مشروع الدفاع عن الثورة والجمهورية.
كما أللقى العقيد خالد الذيباني، شقيق الراحل كلمة عن أسرة الشهيد متحدثا عن مناقبه التي اتسمت بالمغايرة، وتضحيته قد بدأت تؤتي أكلها بقطع دابر المشروع الفارسي وقص أجنحته التي كانت هدفا منشودا للشهيد الذيباني.
مشيدا بدور رفاق دربه وحضورهم في المعركة والتخطيط والإعداد، ...داعيا إلى توجيه البوصلة نحو وجهة واحدة موحدة.
مخاطبا الجيش الوطني أن ابناء الشعب اليمني ينتظرونهم في هذه اللحظات في كل مكان من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا لتحريرهم ،خاصة وان المليشيا الانقلابية في هذه اللحظات باتت في الرمق الاخير والمطلوب منا اعادة النظر في الخطط والتكتيكات ورص الصفوف والتكاتف والتلاحم لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الذيباني وبقيه الشهداء الأبطال.
كما شهدت الفعالية تقديم عرض عن حياته،وتقديم وصلات إنشادية وقصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيد الذيباني نالت استحسان الحاضرين.