تحول السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني في جنوبه والشمال إلى متابعة تراجيديا الأحداث المتسارعة التي هوت بسوريا إلى السقوط وانشغل الشعب المطحون بالمأساة السورية الجديدة متناسيين معاناتهم العميقة جراء الحرب التي فجرتها مليشيات الحوثي المتوالية لإيران منذ عقد من الزمان.
واعتبر الصحفي علي منصور مقراط سقوط سوريا الختام المشؤوم للأيام الأخيرة للعام الحالي ٢٠٢٤م
لافتا لست متأسفاً على نظام الأسد الذي طوت صفحة نصف قرن من تاريخ حكمة وماتعرض له السوريين من ظلم وسجون وطغيان. بل الاسف على سوريا الدولة العربية المهابة وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في أراضيها بعد تدمير سلاح الجيش والطيران الحربي بالكامل بقصف جوي لأكثر من ٢٤٠ ضربة جوية حتى صارت سوريا بدون جيش نظامي يحمي سيادتها وقد تتعرض الأرض والإنسان لاحتلال اسرائيلي بعد اجتياح مدن جديدة في سوريا وطوال عقود لم تستطع إسرائيل ضرب دمشق . أو مجرد تهديدها
واختتم الصحافي مقراط قائلاً : في بلادنا الدور سيأتي ولن يكون أحد في مأمن التدخل الخارجي موجود وتحت وصاية البند السابع. مليشيات الحوثي ستاتيها الضربات الحقيقة ليس لاضعافها وشل تهديدتها من تعرض السفن بل لهزيمتها فيما غير واضح عن مصير الجنوب المحرر .لكن لاينفع التحرير إن لم تكن جبهة داخلية موحدة ، ولن أتحدث عن الدول العربية التي سيصلها المخطط الجهنمي المدمر