استقبل الاستاذ اقبال محمد منير، مدير عام الغرفة والتجارية والصناعية، في مكتبه صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة عدن، الاستاذ نجيب احمد الكمالي، المدير التنفيذي لمركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام، وناقش الطرفان عدد من المقترحات والتصورات ضمن الجهود المبذولة لتأسيس بنك الفقراء.
حيث تم التطرق في اللقاء إلى الجهود المبذولة والتجهيزات والاستعدادات لإقامة ندوة علمية في عدن، وذلك لمناقشة الأفكار والمشاريع والرؤى والاستماع لآراء الخبراء والمختصين، في مجالات الاقتصاد والتنمية والتمويل،عن أهمية تأسيس بنك الفقراء وبما يسهم في جهود تأسيس البنك.
كما تطرق الطرفان إلى مناقشة عقد لقاء مع رجال المال والأعمال ورجال الاقتصاد، في اقرب وقت، لعرض فكرة مشروع البنك، والتعرف بالخدمات التي سوف يقدمها للفقراء في اليمن.
وفي اللقاء قدم الكمالي عرضا موجزا عن أهمية تأسيس بنك الفقراء في اليمن، والذي سيكون مقره الرئيسي العاصمة عدن، ولديه فروع في عدد آخر من المحافظات اليمنية، مشيرا إلى ان البنك سوف يعمل على الإسهام في تحريك الاقتصاد في البلاد، من خلال تبني ودعم إقامة مشاريع تستقطب الايادي العاملة من الفقراء والعاطلين عن العمل،ودعم إقامة مشاريع تنموية وخيرية وإنسانية تساعد في تحريك عجلة التنمية في المدن والمناطق الفقيرة والمحرومة، وكذا التخفيف من الفقر وتحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسكان، وذلك من خلال العمل مع الشركاء.
وعن الخدمات التي سيقدمها البنك للفقراء، أكد الكمالي أن البنك سوف يقدم قروض مالية ميسرة للفقراء، والعاطلين عن العمل، لإقامة مشاريع صغيرة منتجة ومتنوعة لمساعدتهم للتغلب على الفقر، وتحسين أوضاعهم المعيشية، كما سيقدم خدمات مصرفية أخرى متنوعة تعود بالفائدة على الفقراء، ومختلف عملاء البنك، وبالفائدة على البنك نفسه لضمان تمويل مشاريعه وتحقيق الاستمرارية والنجاح.
وأثنى الكمالي على دور قيادة التيار الوطني للتصحيح والبناء، وعلى رأسها رئيس التيار، الاستاذ باسم فضل الشعبي، في إنتاج مثل هذه الأفكار العظيمة، ومتابعة كل التفاصيل والخطوات في تحويل الفكرة إلى مشروع كبير وناجح على أرض الواقع، في القريب العاجل،وذلك من خلال التوجيه، وتذليل الصعاب أمام فريق العمل، والتواصل والتنسيق مع مختلف الجهات، شاكرا قيادة الغرفة التجارية والصناعية على جهودها ودعمها للمشروع.
من جانبه أشاد مدير عام الغرفة التجارية والصناعية الاستاذ اقبال منير، بفكرة تأسيس بنك الفقراء، معتبرا إياها من الأفكار الملهمة التي يفترض على الجميع دعمها بكل الإمكانات لانجاحها، مشيرا إلى أن حاجة البلد في ظل اتساع رقعة الفقر ماسة لمثل هذا المشروع الهام.
مقدما شكره لتيار التصحيح والبناء، ومركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام، على جهودهم الوطنية النبيلة في إقامة مثل هذا المشاريع، مبديا استعداد الغرفة التجارية والصناعية في تقديم الدعم وتذليل الصعاب لانجاح المشروع.
حضر اللقاء، منال محمد سليمان، مسؤولة العلاقات العامة بمركز مسارات.
