نظم التجمع اليمني للإصلاح في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ندوة بعنوان "30 نوفمبر: محطة مضيئة في تاريخ الاستقلال الوطني"، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ57 للاستقلال الوطني، وسط حضور لافت لقيادات الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية والشصيات الأكاديمية في المحافظة.
وفي افتتاح الندوة شدد الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، المهندس هشام السعيدي، على أهمية تفعيل العمل الحزبي لدعم جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتوحيد الجهود الوطنية والعمل بروح الفريق لتعزيز الاستقرار وإعادة بناء الدولة.
من جهتها، أكدت الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت على أهمية استلهام مبادئ الثورات اليمنية في معالجة تحديات الواقع الراهن، وتوحيد القوى الوطنية نحو استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار.
وقدمت الندوة ورقتي عمل؛ الأولى قدمها الأستاذ عوض دويدا، رئيس منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، بعنوان "مسيرة النضال والاستقلال: محطات من أحداث عيد الجلاء في 30 نوفمبر"، حيث استعرض أبرز محطات النضال الوطني التي قادت إلى الاستقلال. أما الورقة الثانية، فكانت للأستاذ عمر باغريب، القيادي في إصلاح وادي حضرموت، والتي تناول فيها أثر الاستقلال على حاضر اليمن ومستقبله، مشددًا على أهمية استلهام الدروس التاريخية لبناء وطن قوي ومستقر.
وخلصت الندوة إلى عدة توصيات ومخرجات، أكدت على ضرورة توحيد العمل المشترك واستعادة نشاط العمل السياسي، مع التأكيد على استكمال أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
كما دعت الندوة الحكومة والقيادة السياسية بهذه المناسبة إلى العمل على إيجاد حلول عاجلة للأوضاع الاقتصادية المتردية، واتخاذ تدابير تخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة.