هناك جريمة،
واحدة فقط،
هي (الفساد)...
لكننا ننظر إلى
طابور ،
من الهالكين،
تحت رعاية،
صاحب السعادة ،
والسمو ،
والجلالة
و الفخامة...
فمن املاء تلك
الوجوه الدمامل ؟
هل هو،
السلطان الكاذب؟
قال آخر في دهشة:
وهل تشك في زعيمنا،
المقاتل؟!
قلت: ما أعرف أسمه،
من كثرت الألفاظ،
والعبارات،
والقناديل على الطرقات؟
قال: أسمه القاتل!
قلت:
وهل تظن إن الشعب ،
يؤذي،
من يقاتل؟
فنحن نفقه ،
إن من في الأرض
معصوم،
عندما يكون مسالم.
بعدها كان العراك،
بيننا...
ابتسم السلطان،
حينما رأى،
البسطاء
عنه تقاتل.
وأكمل زيارته،
للدولة المجاور!
صاح الكثير
نحن نعيش قحطا
من سنين
لا تندهش يا من
تصيح ،
فا الأغلب فينا،
غافل..
هل عرفتم من يدير
الحكم فيكم؟
انظروا هذه وزارة
الكذب السديد..
مهمتها البحث،
عن الكذب حتى
وإن كان يسير..
تنميه بمهارات
عالية الأداء،
حتى تجده
وفير...
وهذه وزارة السرقة،
تخفي في ارشيفها ،
سندات،
الأمانة ،
وضياع الأموال،
وهذه وزارة
الأيادي،
القابضة للاستثمار،
في الصندوق..
تستودعه في
"اليم" يجري به
إلى القصر العتيق!
وهناك وزارة
العيون،
الشاخصة ،
من أجل تخريب،
الأمن والأمان ..
وهذه وزارة الغش ..
تجعل الفرد
يهرب لايثق
أو يجد في الناس
الاعتماد ..
وهذه وزارة التعصب ..
فيها يتم قتل الحرية ،
والقضاء ...
وهذه،
وزارةالخشونة،
والألفاظ السيئة ..
لا تجد فيها
المشاعر والاحترام..
وهذه وزارة الفساد ..
يتم فيها
تأهيل الشباب!
ويتم فيها
كشط الشرف،
من واقعنا المعاصر...
وهذه وزارة،
التعرى والفحش ..
لا ترى في وجوههم،
الحياء والعفة..
الظلم والتجبر والإيذاء ..
هناك فيها ،
تم قتل العدل والكرامة ..
فلم نجد غير،
سوء الظن ..
وقتل اليقين والأمل ..
فقد زرع السلطان
بستان القصر
بهذه النباتات.
ثمارها
فاسدة مفسدة،
فكل ما نراه اليوم
من ذميمة،
تقتل من المبادئ
والمثل والفضائل الحميدة،
ماجعلنا نسير نحو الهاوية.
لكنها في الحقيقة،
جريمة متكاملة الأركان ..
يا من تصيح ،
لاتسمع ،
للمطبلين،
فهم يركبون الأمواج،
في كل الأحوال ،
ولايملكون التحدي،
على الرغم
أنهم بجيش
التعدي!
قال: من يصيح،
لن، أذهب إلى
الحكومة،
فكل وزاراتها.
قتل لكل
جميل،
بعد التعديلات،
على مدار الساعة،
ومقدار الحكم الرشيد!!!
التي أسست
من يعتني،
بتخريب البلاد،
ويحمل معول
الهدم،
فصارت حكومتنا الموقرة ،
هي المعتدي،
على الدوام !