صفاء صالح سالم المليح علاقات عامة في مؤسسة صدى للاغاثة والتنمية ومشرفة في رياض ومدارس التميز الاهلية جعار ، حاصلة على بكالوريوس انجليزي
بدايةً، أستاذة صفاء، نود أن نعرف المزيد عن رحلتك وكيف أصبحتِ امرأة قيادية في المجتمع ؟
شكرًا لكم على هذه الفرصة. رحلتي لم تكن سهلة، فقد بدأت من الصفر وواجهت الكثير من التحديات. لكن إيماني بقدرتي على التغيير وحرصي على بناء مستقبل أفضل لأطفالي هو ما دفعني للاستمرار.
كيف تتعاملين مع التحديات، خصوصًا في ظل عدم وجود راتب شهري؟
العمل ليلًا ونهارًا هو جزء من واقعي. رغم الظروف القاسية، أُصر على توفير حياة كريمة لأطفالي. أعمل في مجال العلاقات العامة بمؤسسة صدى للإغاثة والتنمية، وأيضًا كمشرفة في رياض ومدارس التميز الأهلية في جعار. التعليم مهم جدًا بالنسبة لي، ولهذا أحرص على أن يتلقّى أطفالي تعليمًا جيدًا في أفضل المدارس.
ما هي أبرز القيم التي تودين غرسها في أطفالك، مهدي وصالح؟
أود أن أزرع فيهم قيم الاجتهاد، الإصرار، والقدرة على تحقيق أحلامهم. أريدهم أن يعرفوا أن التحديات جزء من الحياة، وأن النجاح يتطلب الصبر والعمل الجاد.
هل لديك رسالة توجهينها للنساء الأخريات اللاتي يرغبن في تحقيق طموحاتهن؟
نعم، أود أن أقول لكل امرأة أن تؤمن بنفسها، وتعمل بجد رغم الصعوبات. كل شيء ممكن إذا كنت ملتزمة ومصممة على النجاح. أدعوهن لاستثمار قدراتهن وطموحاتهن في خدمة أنفسهن وعائلاتهن والمجتمع.
كمان انصح جميع النساء بالعمل والمثابره لمسانده ازواجهم
في الظروف القاسية التي نعاني منها
شكرًا لك، أستاذة صفاء، على هذه المشاركة الطيبة ؟
شكرًا لكم على المقابلة الصحفية، وأتمنى لكل امرأة أن تحقق طموحاتها وتكون قادرة على بناء مستقبل أفضل لأبنائها.