برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك دشن صباح اليوم الثلاثاء الإخوة وزير الأشغال العامة والطرق واللواء أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج مراسيم توقيع إتفاقية مشروع المقطع الأول لطريق پئر العروس - عقور - وادي بن جعفر - المفلحي يافع محافظة لحج والمنفذ عبر قطاع الطريق بوزارة الأشغال العامة والطرق وبحضور كل من الإخوة نائب محافظ المحافظة أ.عوض الصلاحي والاخ صالح أحمد الأخلاقي وكيل محافظة لحج لقطاع المشاريع والتنمية ومدراء عموم مديريات يافع أ.محضار علوي عوض مدير عام يهر وعمار عبدالله سعيد مدير عام المفلحي وعميد طيار عبدالفتاح الصلاحي مدير عام لبعوس وأمين عام المجلس المحلي الحد عبدالله سالم محمد ومحمد عبدالحافظ يوسف مدير مكتب مدير عام يهر وعدد من وكلاء وزارة الأشغال العامة والطرق ومدير مشروع الطريق محمد محسن القيدعي والمقاول صالح السقاف مدير شركة صالح السقاف للمقاولات وعدد من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء لجنة المشروع.
وخلال مراسيم توقيع الإتفاقية ألقى وزير الأشغال العامة والطرق كلمة رحب في مستهلها بمحافظ محافظة لحج والأمين العام ومدراء عموم المديريات والحاضرين كما أوضح أهمية تنفيذ الطريق متمنياً أن يجري العمل بوتائر عالية من قبل المقاول المنفذ شركة صالح السقاف للمقاولات وبموجب المواصفات الفنية والهندسية وأعرب عن استعداده في تذليل الصعوبات أمام المقاول وذلك لإنهاء معاناة المواطنين وتسهيل تنقلهم . فيما ألقى اللواء أحمد التركي محافظة كلمة أعرب عن سعادته وارتياحه بالتوقيع على اتفاقية تنفيذ العمل بمشروع الطريق وقال إنجاز طريق بئر العروس وادي بن جعفر سيخدم أبناء يافع أكثر من 65 بالمائة ويتطلب إلى بذل الجهود من أجل تنفيذ العمل حسب المدة المحددة وأشاد بدور رجال المال وأبناء يافع في مساهمتهم الفعالة في إنجاز الكثير من المشاريع مؤكداً الى ضرورة الإهتمام بتنفيذ مشاريع الطرقات والتي من خلالها سوف يتم تنفيذ المشاريع الحيوية في قطاع التعليم والصحة والتنمية وغيرها من المجالات الأخرى فالولاء الطرقات لما وصل التعليم والصحة والكهرباء إلى المناطق مطالباً وزير الأشغال العامة والطرق الى ضرورة مزيداً من الاهتمام في تنفيذ مشاريع الطرقات بمديريات المحافظة .
كما تحدث الأخ عوض الصلاحي عن معاناة المسافرين في طريق حبيل جبر - يهر مناشداً وزير الأشغال العامة والطرق على ضرورة التعاون في إنهاء هذه المعاناة والتي أصبحت عائقاً أمام المسافرين .
