آخر تحديث :الجمعة-15 نوفمبر 2024-11:46م
شكاوى الناس

جريح في جبهة حجر بالضالع بترت رجله والأخرى تهشمت ، يوجه صرخة استغاثة من مصر

الجمعة - 15 نوفمبر 2024 - 10:32 م بتوقيت عدن
جريح في جبهة حجر بالضالع بترت رجله والأخرى تهشمت ، يوجه صرخة استغاثة من مصر
كتب / علي منصور مقراط

توقفت عن الكتابة خلال اليومين الماضيين لوضعي الصحي . لكن رسائل ورنات عبر الواتساب جاءتني فجر أمس من مرافق الجريح المعاق محمد احمد صالح احمد وهو الاخ سامي علي محسن من العاصمة المصرية القاهرة أجبرتني على كتابة صرخته المدوية التي يستغث بها قيادة المجلس الانتقالي ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ناىب رئيس مجلس القيادة يطالبه بإلزام الدكتور عارف الداعري رئيس الهيئة الطبية العسكرية للمجلس الانتقالي بضمه إلى قائمة الجرحى لاستكمال علاجه مصر .


حيث يروي بسام مرافق الجريح محمد احمد صالح الذي اصيب في جبهة حجر بالضالع وبترت رجله والأخرى تهشمت أنه غادر للعلاج بمساعدة قدمها معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري مبلغ ستة الف ومئتان دولار . وأجريت له عدة عمليات لإنقاذ الساق الثانية من البتر . لكن وصلوا الى مرحلة استنفذت فيها إمكانيات العلاج ، تواصلوا مع رئيس الهيئة الطبية العسكرية للمجلس الانتقالي الدكتور عارف الداعري بإدراج اسمه ضمن جرحى المجلس الانتقالي لكن للاسف لم يتجاوب وكان رده عليكم العودة إلى عدن وسيتابع لادخاله في أية فرصة للسفر إلى الأردن بينما رجل الجريح تتعرض للقيح .


واضاف لقد وجه الملحق العسكري لسفارتنا في مصر اللواء بحري ثابت عبد رسالة الى الدكتور عارف الداعري أكد له أن المبلغ الذي قدمه وزير الدفاع لعلاج المذكور استنفد وطالبه بضمه إلى للفريق الطبي التابع للمجلس الانتقالي لاستكمال علاجه حيث أن الجندي تابع لقوات المجلس الانتقالي . لكن كل هذه المناشدات الإنسانية والتواصل مع عارف الداعري لم تحرك ساكنا ولم يعبرها ومصر بالعودة إلى عدن وفي الاخير عمل لهم حضر من التواصل معه عبر الواتساب.


باختصار نطرح هذه القضية لجريح بطل في مواقع الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة ينتمي الى قوات المجلس الانتقالي يتعامل معه هذا المسؤول الدكتور عارف الداعري بكل هذا الاستهتار والمسألة بسيطة توجيه بضمه إلى فريق جرحى المجلس الانتقالي في القاهرة. والخلاصة لا اعتقد ان مسؤول في قيادة الانتقالي عنده ذرة ضمير يقرأ صرخة جريح ولا يوصلها إلى الاخ رئيس المجلس عيدروس الزبيدي كجانب انساني وأخلاقي اتركوا الواجب الملزم بعلاجه .

وشخصيا لا اكتفي بإنقاذ الجريح وحسب بل للتحقيق مع الداعري ومحاسبته أو الدفاع عن نفسه فلا تهاون بالدماء الزكية الغالية والأرواح وعار على من يقرأ وبصمت

وهنا نضع الصور والوثائق ونكتفي سلااااااااااام