يُعد اللاعب علي أبو بكر أحد أعمدة فريق الشرارة وأبرز نجومه، حيث أظهر روحًا قتالية لا تُضاهى، وشغفًا عميقًا لناديه الذي أصبح جزءًا من هويته.
حيث تميز اللاعب علي أبو بكر بتفانيه الكبير وحضوره المؤثر، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص للنادي الذي تربى في صفوفه.
وفي لفتة تعكس الولاء والانتماء الحقيقي، أصر اللاعب علي على الانضمام إلى صفوف فريق الشرارة خلال تصفيات سيئون، رغم مرضه الذي كان يعاني منه في تلك الفترة. تحدى الظروف الصحية، وأثبت أنه لاعب فدائي يضع مصلحة فريقه فوق كل اعتبار. بمشاركته، أعطى الفريق دفعة معنوية كبيرة، وساهم بشكل واضح في تحقيق الانتصارات المتتالية التي رفعت من معنويات الفريق والجماهير على حد سواء.
وفي تصريح خاص، أكد علي أبو بكر أن حب نادي الشرارة يعد عشقًا أبديًا في قلبه، قائلاً: "حب الشرارة عشق لا ينتهي، وقلبي كبير بحب هذا الفريق الذي منحني الكثير.". هذه الكلمات جاءت لتؤكد عمق العلاقة التي تربطه بالنادي وجماهيره، مشددًا على أنه سيظل وفيًا للشعار الأزرق مهما كانت الظروف.
أداء علي في التصفيات لم يكن مجرد مساهمة رياضية، بل كان رمزًا للوفاء والتضحية من أجل فريقه. لقد زرع الأمل في قلوب زملائه وجماهيره، وأثبت أن الولاء للنادي هو ما يصنع الفرق في المواقف الصعبة.