اتهمت الولايات المتحدة، بشكل غير مباشر، روسيا بعرقلة جهود مجلس الأمن في فرض المزيد من العقوبات على ميليشيا الحوثي، وذلك للحد من قدراتها العسكرية وأعمالها التي تهدد الملاحة الدولية.
وجاء هذا الاتهام عبر تصريح للسفير روبرت وود، الممثل الأميركي البديل للشؤون السياسية الخاصة، والذي أشار فيه إلى دعم الولايات المتحدة لتجديد نظام العقوبات على الحوثيين وتمديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن، بما يشمل إجراءات حظر الأسلحة وتجميد الأصول ومنع السفر.
وأفاد وود بأن العقوبات لا تزال أداة مهمة لردع التهديدات للسلام والاستقرار في اليمن، معربًا عن أسف بلاده لعدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات إضافية من شأنها تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أنشطتهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأكد أن أحد الإجراءات التي أوصت بها لجنة الخبراء كان من شأنه تعزيز قدرة الفريق على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة الحوثيين، خاصة في ظل استمرار تزويدهم بالأسلحة من قبل جهات حكومية وغير حكومية عبر البحر الأحمر.