آخر تحديث :الخميس-14 نوفمبر 2024-03:04م
أخبار وتقارير

‏نقاشات هامة في عمّان يقودها الحراك التهامي لحماية الثوابت الوطنية"

الأربعاء - 13 نوفمبر 2024 - 08:38 م بتوقيت عدن
‏نقاشات هامة في عمّان يقودها الحراك التهامي لحماية الثوابت الوطنية"
(عدن الغد)خاص.

حتى تكون القضية التهامية في صدارة الأجندة اليمنية الدولية، عقد وفد سياسي من الحراك التهامي السلمي إلى العاصمة الأردنية عمّان، برئاسة الشيخ عبد الرحمن حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية ، لقاء مع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن لايجاد فرصةً فريدة لطرح رؤى تهامية شاملة حول مستقبل البلاد وتحقيق تطلعات أبناء تهامة الذين عانوا طويلاً من التهميش والإقصاء.


الوفد الذي يضم نخبة من الكفاءات التهامية المتخصصة في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، وذلك بهدف تقديم رؤية متكاملة لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تشمل مختلف القضايا الوطنية الملحة. وتعتبر هذه الخطوة تجسيداً للالتزام العميق من الحراك التهامي السلمي في العمل على تحقيق تطلعات اليمنيين كافة، وعلى رأسهم أبناء تهامة، الذين يتطلعون إلى دور أكبر وأكثر عدلاً في مستقبل اليمن.


اللقاء سيركز على وضع خارطة طريق لسلام مستدام في اليمن تتضمن ثلاث مراحل رئيسية. وتستهدف هذه المراحل معالجة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية للوضع اليمني، بحيث يتمكن اليمنيون من بناء مستقبل مستقر ومزدهر بعيداً عن الصراع.


وتشمل النقاشات سلسلة من الجلسات التي تتناول الملفات الحيوية تبدأ الجلسة الافتتاحية بإحاطة عامة من مكتب المبعوث الأممي حول التحديات التي تواجه العملية السياسية، يليها استعراض لرؤية الحراك التهامي حول استعادة الدولة ومؤسساتها. وبعد ذلك، تُعقد جلسة خاصة بالملف الاقتصادي، حيث يقدم وفد الحراك رؤيته لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، ومعالجة التحديات التي تعصف بمعيشة اليمنيين. وتختتم الجلسات بمناقشات حول الترتيبات الأمنية وملف وقف إطلاق النار، لضمان استقرار شامل ومستدام.


ويسعى الحراك التهامي السلمي لإيصال صوت أبناء تهامة إلى المحافل الدولية، وضمان أن تكون قضيتهم جزءاً أساسياً من أي حل سياسي قادم.. وحرص الحراك على بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي والمساهمة بفعالية في الجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق السلام.


ويأمل الحراك التهامي أن تسهم هذه المحادثات في تحقيق تفاهمات حقيقية تدعم استقرار اليمن وتضع حداً للأزمات المتلاحقة. كما يتطلع أبناء تهامة إلى أن تثمر هذه الجهود في تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، مما يعزز من تلاحم النسيج الاجتماعي اليمني.


متابعات/عبدالناصر ناصر