كتب: أحمد مهدي سالم
في هدوء النظرات، وتلاشي الإيحاءات.. يطلُّ البوح..
وقد أخفى صمت الملامح ضجيج الروح،
وضحك المشاعر يطغي على كسور الخواطر..
و" ضحك المشافر، والقلب كافر "
داخل تلافيف الحنايا.
على حزنك ومهلك
حلِّق.. ابتسم وانطلق،
ودع التكاسل والقلق،
وارتهاب الضياع والغرق،
والخوف من المخاطر.
اقطف من أشواك الحياة وردة،
وشد للتميز في دروبك صرحًا و بابًا،
وليكن انطلاقك إلى العُلى جموحًا وثَّابًا،
وانشر التنوير موجًا يخترق كل الفصول..
تتفتح له مسامات العقول،
وتتدفق خيراته مع هجوم السيول،
وتزهر في الحقول حبات السبول..
وتتبرعم في الملامح ابتسامات الورود..
ويمضي شموخ الحياة على درب الأمل،
و مدارج الحلم الذي لم يكتمل
لكن شعلة العزم تتوهج..
وتصول وتجول،
وتصنع فجر الحياة الصبي،
فتتهدج المآذن، وتبتهج الأشجار،
ويتجول الفرح في كل دار،
وتخف أثقال الحمول،
وتتلاقى مع ضميرك، وناسك
بكل الرضى والقبول.