"لا تزال الدنيا بخير ، وما زال أهل الجود يجودون بعطاءاتهم بين فترة وأخرى على مختلف شرائح المجتمع من أجل إدخال السرور إليهم وتخفيف شيء من معاناتهم في ظل هكذا ظروف معيشية صعبة".
ذكر ذلك لمواقع التواصل الإعلامية الأستاذ / علي عباس عمر بن طالب - مدير ثانوية الحوطة للبنين بمديرية شبام حضرموت معلقاً على جهود أصحاب الأيادي البيضاء الذين يسعون دائماً إلى الوقوف إلى جانب إخوانهم وتقديم ما تيسر مما جادت به نفوسهم من المعونات.
وأضاف يقول : (لعلكم تتذكرون رجل الخير والإحسان الذي قدم مطلع شهر أكتوبر الماضي لعمال النظافة بمحور مدينة الحوطة وضواحيها (سلة) غذائية لوجبة غداء الجمعة لعدد ( 45) حالة واحتوت هذه السلة على (دجاج ، فواكه، خضار مشكلة) بكلفة إجمالية بلغت ثلاثمائة وخمسون ألف ريال يمني).
واسترسل قائلاً : (هذا الداعم يعود اليوم ومع قدوم نجوم فصل الشتاء ليقدم نصف كيلو عسل لعمال النظافة بمحور الحوطة وضواحيها البالغ عددهم 44 عاملاً وكذا لمعلمي الثانوية وعامليها وعددهم 43 إضافة إلى الثلاثة الطلاب المكفوفين الدارسين بالثانوية).
واختتم مدير الثانوية تصريحه بالقول : (إننا نحيي أصحاب الأيادي البيضاء فطوبى لهم ، ونقدر جهودهم التي تسعى لإظهار البسمة على محيا إخوانهم ، داعين المولى جلَّ في علاه أن يجعل ذلك في ميازين حسناتهم ويرزقهم من رزقه الحلال الواسع إنه سميع مجيب).