منذ سنوات طويلة تعيش إحدى أكبر مديريات محافظة أبين (لودر) أوضاعًا خدمية صعبة تزامنًا مع فشل السلطة المحلية في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين بالمديرية.
وعلى الرغم من المطالب المتكررة لتحسين الخدمات العامة، إلا أن الشوارع الرئيسية والفرعية لا تزال مليئة بالحفر، في حين تتكدس النفايات في المدخل الرئيسي للمدينة، مما يجعلها بيئة غير صحية للسكان ويعكس صورة سلبية عن المديرية.
ومنذ سنوات، لم تشهد شوارع لودر أي أعمال صيانة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها بشكل كبير، وأصبحت الحفر تتسبب في عرقلة الحركة المرورية وتفاقم معاناة سائقي السيارات والمركبات.
وفي مدخل المدينة الرئيسي، تتكدس أكوام القمامة بشكل كبير، حيث أصبح المشهد غير لائق ويهدد صحة المواطنين، لا سيما مع انتشار الروائح الكريهة والحشرات.
ويرجع بعض السكان تكدس النفايات إلى غياب دور السلطة المحلية في تنظيم عمليات النظافة وتخصيص حاويات أو مواقع مناسبة لجمع النفايات، إضافة إلى عدم وجود حملات توعية للنظافة العامة.
ورغم تكرار شكاوى المواطنين ومطالبهم بتحسين الخدمات، إلا أن ردود فعل السلطة المحلية لا تزال غائبة، حيث يعتبر المواطنون أن الوضع في لودر يعكس فشل الجهات المعنية في القيام بواجباتها الأساسية.