دشن صباح اليوم الاجتماع الانتخابي لإشهار جمعية فنادق عدن، حيث اختُتمت الانتخابات بانتخاب 8 أعضاء لهيئة الإدارة في الجمعية.
ويُعتبر تأسيس الجمعية خطوة مهمة ونقلة نوعية لبحث ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع السياحي والفندقي في عدن.
وجاء التدشين عقب معاناة المستثمرون في هذا القطاع من قرارات وإجراءات قهرية أثقلت كاهلهم، من بينها فرض رسوم الإيواء بنسبة 3%، وفرض تراخيص إضافية على النشاط الفندقي، إلى جانب زيادة الضرائب والواجبات، ما أدى إلى إغلاق خمسة فنادق وتعرض الفنادق المتبقية لخطر الإفلاس.
كما يواجه القطاع انخفاضًا كبيرًا في الإشغال بنسبة تصل إلى 70% نتيجة لتأثر السياحة بالأوضاع السياسية، وتراجع عدد السياح الأجانب في عدن، مما أثر سلبًا على العوائد التشغيلية للفنادق.
وقد تم تأسيس الجمعية لتكون كيانًا رسميًا يتيح للمستثمرين في القطاع السياحي الجلوس مع الجهات الحكومية والمحلية لبحث حلول تساهم في دعم استمرارية الفنادق والنهوض بالقطاع السياحي في عدن.