لم يكن في الحسبان او المنطق أن يكون نجم كروي ومن العيار الثقيل له مكانته الكبيرة وتاريخه المشرّف أن يكون خارج حسابات ناديه الذي صنع مجده ودافع عن رايته الخضراء وقاده إلى منصات التتويج وتحقيق الانتصارات والانجازات الكروية وصار اسمه ماركة باسم ناديه الوحدة الكبير والعريق وتغنت به جماهيره باسمه واطلقت عليه الملك.
أنه الكابتن القدير والنجم الكبير احمد مهدي الاحمدي أو كما يناديه محبيه (الملك) قائد النادي الاخضر العدني وخير من قاده إلى منصات التتويج في حقبة زمنية جميلة بجمال وأناقة الملك الذي وجد نفسه اليوم للاسف خارج أسوار قصره الاخضر.
معقول نادي كبير وعريق بتاريخ وحدة عدن الرياضي يتجاهل نجم بحجم الملك الاحمدي ولم يبادر إلى ترشيحه لانتخابات اتحاد الكرة ومعقول الاحمدي بكله لم يشفع له تاريخه ونجوميته وما قدمه لهذا النادي الكبير والعريق أن يكون مرشح رسمي من قبل النادي فهذه كارثة وأيضاً جريمة لا تغتفر للقائمين على النادي الذي للاسف لم يسعوا أو يتواصلوا مع الملك الاحمدي وطرح عليه فكرة الترشيح وهو الأجدر والافضل وخير من يشرّف الاخضر العدني وهو بالأصح واجهته في كل زمان ومكان ورمز من رموز هذا النادي الكبير واحد صناع مجده وتاريخه وهو الملك الذي أحبه الجميع ولايزال اسمه محفوظ في قلوب كل الرياضيين في عموم محافظات الوطن.
الملك الاحمدي بشخصيته المعتبرة والمحترمة يتمناه أي نادي يكون مرشحاً له نظراً للمكانة الكبيرة التي يحضى بها بين أوساط المجتمع والمودة والاحترام الذي يكنه له الجميع، وما ترشيح أندية محافظة الضالع خير دليل على مكانة هذا الرجل والرمز الكروي، ونجدها فرصه هنا أن نقدم جزيل الشكر والتقدير الإخوة في أندية محافظة الضالع على حسن اختيارهم الصائب لمرشحهم لانتخابات اتحاد الكرة الذي اختاروا (الملك الاحمدي) وهو اختيار موفق لشخصية قديرة وجديرة ولها ثقلها ومكانتها الكبيرة التي تجعلها ان تكون واجهة مشرّفة للرياضة الكروية على مستوى الوطن.
اللوم يقع على إدارة نادي الوحدة الرياضي الذي كان موقفهم متخاذل وغير جاد مع الملك الاحمدي وهو موقف لن ينساه التاريخ.
أخيراً صدق من قال (لا كرامة لنبى فى قومه)