في يوم مهيب يتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى المجيدة لاستقلال اليمن في 30 نوفمبر، سنشهد مناسبة تكريم أحد أعمده وهدافي نادي شمسان الكابتن "جميل مقطري" على ارضية ملعب بأوزير _بالمعلا ، أحد أعظم رموز الكرة اليمنية. هذا التكريم المنتظر ليس مجرد احتفاء بلاعب كرة قدم، بل هو اعتراف بمسيرة حافلة، وتقدير لشخصية رياضية مشرفة سطرت تاريخًا من العطاء الكبير في ملاعب كرة القدم.
الكابتن "جميل مقطري "مسيرة حافلة بالعطاء فهو ثاني هدافي العرب، وصاحب الحذاء الفضي بجدارة، ولاعبًا مرموقًا للمنتخبات الوطنية، قدم جهودًا استثنائية وخاض مباريات ملحمية رفعت من شأن الكرة اليمنية طوال مسيرته، جسد مقطري قيم التفاني والانضباط والإجتهاد الشخصي، وكان رمزًا للروح الرياضية الصادقة والمتواضعة، ولقب كثيرون بهداياه الثمينة على المستطيل الأخضر، إذ كان يمتلك قوة تهديفية بالقدم وعلى الرأس قل نظيرها في ملاعبنا الأن.
إنجازاته الرياضية التي لا تُنسى.
في مشواره الكروي، حقق" جميل مقطري" العديد من الألقاب التي لن تُمحى من ذاكرة المشجعين "بالزمن الجميل":
1. ثاني هدافي العرب، حيث سجل عددًا كبيرًا من الأهداف التي خلّدت اسمه في ذاكرة الكرة اليمنية و العربية.
2. الحذاء الفضي، وهو اعتراف بتألقه الاستثنائي كهداف لا يُشق له غبار، ما جعله في مصاف كبار الهدافين.
3. لاعب المنتخبات الوطنية، كان له شرف ارتداء قميص المنتخب اليمني في مناسبات عديدة، فريق أول، أولمبي، شباب وناشئين وساهم في تحقيق انتصارات لليمن على مستوى البطولات الإقليمية.
تكريم الكابتن جميل مقطري هو خطوة أولى نحو الاعتراف بجهوده وتقدير عطائه، إلا أن هذا التكريم يفتح أيضًا باب الأمل نحو دعم أكبر من الجهات المختصة، لضمان حياة كريمة لهذا الرياضي المتميز الذي أفنى" سنوات عمره" في رفع علم بلاده. ومن شأن الدعم أن يكون دافعًا لجيل الشباب، ودليلاً على أن الدولة تقف إلى جانب أبطالها.
من*بكر علي النعماني
