اختتمت صباح اليوم الأربعاء، الندوة التوعوية للرياضيين بعدن، للمساهمة في تطوير النشاط الرياضي، ونشر قيم الإبداع والتنافس الشريف، اختتمت أعمالها بصدور البيان الختامي والتوصيات.
انعقدت الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ محمد سعيد سالم وكيل محافظة عدن والكابتن وجدان شاذلي مدير مكتب الشباب والرياضة عدن، بحضور ثلة من نجوم الألعاب الرياضية المختلفة والمنتسبين للأندية الرياضية بالعاصمة عدن.
وقد ألقى الدكتور ماهر علي قاسم الذي رأس أعمال سكرتارية الندوة كلمة البيان الختامي والتوصيات، حيث جاء فيها الآتي:
وسط أجواء رياضية وفكرية وإبداعية مفعمة بمشاركة واسعة من الأندية الرياضية، وفروع الاتحادات الرياضية بعدن، وعشرات من نجوم الرياضة السابقين والحاليين، وخبراء الرياضة والألعاب المختلفة، عقدت ندوة الحوار والتوعية بين الرياضيين في عدن، برعاية كريمة ومباشرة من معالي الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، بالتزامن مع الاحتفالات بعيد ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ال 61، خلال الفترة من 22 - 23 أكتوبر الجاري في قاعة ليلتي بالمعلا.
جرت أعمال الندوة تحت شعار من أجل مجتمعية رياضية إبداعية بعدن، والمساهمة في تطوير النشاط الرياضي ونشر قيم الإبداع والتنافس الشريف بين الرياضيين.
ودعا معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس المشاركين إلى الاستفادة من هذه الندوة لإجراء حوارات فيما بينهم، والتفكير بصوت عال بما يخدم دور الرياضة من وحي قناعاتهم دون تدخل من أحد ومن وحي المصلحة العامة للرياضة.
وأشرف على أعمال الندوة الأستاذ محمد سعيد سالم وكيل محافظة عدن لقطاع الإعلام من جهة السلطة المحلية، بالتنسيق الكامل مع مكتب الشباب والرياضة في عدن بقيادة مديره العام الكابتن وجدان شاذلي، وساعد في إدارة الحوارات والنقاشات أعضاء اللجنة المنظمة من نجوم الرياضة: الكابتن أحمد مهدي الأحمدي، والخبير والمدرب الرياضي محمود علي أحمد (عبيد)، والكابتن منير يحي علي منصر، والدكتور ماهر علي قاسم الذي رأس أعمال سكرتارية الندوة بالتعاون مع التربوي القدير سامي الحريبي، وأرزاق خالد.
ونوجز التوصيات التي خرجت بها الندوة بالآتي:
فيما يتعلق بالورقة الأولى:
1- تفعيل الرياضة في المدارس لكل الألعاب.
2- إعادة حصص الرياضة في المدارس، وإقامة المسابقات والبطولات الفردية والجماعية كما كانت من قبل.
3- إن الرياضة تحتاج إلى المال، لأنه عصب التطور، وفي إيجاد قاعدة متطورة ومستمرة من المواهب.
4- تأهيل المدربين في كل الألعاب، ليتمكنوا من صقل المواهب وتطويرها.
5- العمل على بناء مسبح مغلق في المدينة الرياضية.
وفيما يتعلق بالورقة الثانية:
1- نبذ التعصب بكل أشكاله.
2- عمل ندوات وورش عمل لجميع العاملين في الرياضة لتكريس الروح الرياضية بينهم.
3- تحري ما ينشر في وسائل الإعلام، ومحاربة ما يرد في كثير منها من الإشاعات المغرضة.
4- التعمق في الإلمام بما تنص عليه اللوائح الرياضية لجميع الاتحادات.
وفيما يتعلق بالورقة الثالثة:
1- معالجة المشاكل والصعوبات التي تواجه الإعلاميين الرياضيين، وخاصة في جانب التأهيل والتدريب.
2- تمكين الإعلام الرياضي من فرص المشاركة في المحافل الرياضية التنافسية، وفقاً للمعايير والقدرات الإبداعية للإعلاميين.
3- تطوير ودعم الأطر الإعلامية الرياضية، وتمكينها من القدرة على وضع الخطط الخاصة بأدائها المهني، الذي يسهم في تطوير الإبداع الرياضي.
4- محاربة التعصب للأندية بين الرياضيين.
وفيما يتعلق بالورقة الرابعة:
1- دعوة الحكومة والجهات المعنية بالرياضة والمجتمع إلى وضع رياضة المرأة في المكان الذي يليق بها، وهي تشكل أكثر من نصف المجتمع، ومنحها الدعم المالي والقانوني اللازم لذلك.
2- ضرورة إنشاء مرافق وأندية رياضية فاصلة مجهزة بشكل مناسب لممارسة الرياضة النسوية في أجواء آمنة، وضمن قيم وتقاليد المجتمع.
وختاماً في ما يتعلق بالورقة الخامسة:
1- الحرص على استمرار النشاط الرياضي في عدن.
2- احترام اللوائح الرياضية في البطولات والمنافسات والمباريات.
3- تطوير القدرات المهنية والقانونية والمعرفية لدى الرياضيين في الأمور ذات الصلة بالواجبات الأمنية للجهات الأمنية ذات العلاقة.
4- تمكين أعضاء الأندية الرياضية والاتحادات الرياضية من مراجعة مستدامة للقوانين واللوائح الرياضية، والوقوف على المستجدات الحاصلة إقليمياً وعربياً ودولياً، بما يساعد على انعكاسها في السلوك والانضباط والأداء الرياضي العام.
5- سد العجز الواضح في دور الإعلام الرياضي والقيادات الرياضية في تنوير الرياضيين بالقوانين واللوائح.