مشروع برنامج الغذاء العالمي من المشاريع التي نجحت في المناطق المحررة في إيصال كمية تكاد أن تكون متلاىمة مع عدد الأسر المحتاجة في المناطق البعيدة عن خدمات الطرقات والاتصالات والمواصلات بشكل يجعل من المعيشة أمر يشوبه الصعوبات الجمة خصوصا مناطق يافع.
بداية عمل البرنامج كان هناك جملة من الأولويات أهمها مشاركة المجتمع المدني الذي من المرجح أن يستهدف فيما بعد ،بكوادره المحلية المؤهلة ،حيث عمل جملة من الكوادر في عمليات المسح التي كانت بشكل تطوعي .
لمدة ليست بالقليلة تزيد عن الخمس سنوات استفادت أسر هي في أشد الحاجة إلى الخمسة والسبعون كيلو الدقيق التي تصرف وكميات الزيوت والمواد الأخرى ،وخلال هذة الفترة سد أيضا رمق جزء من الأسر الجزئية الاحتجاج.
كمية الاستفادة قاربت 4863 مستفيد في مديرية رصد ،تفاجىت الأوساط المستفيدة والعاملة في البرنامج أن مشروع البرنامج استخصم عدد لا يقل عن 355 مستفيد اثر حتما على عملية التوزيع وعلى عملية الاستقرار النسبي لتقبل المشروع،هذه الكمية التي كانت تسد حاجة المواطن من مادة الدقيق والأرز والزيوت لحوالي ثلاثمائة وخمسين أسرة ،من غير سابق إنذار أصبحت مستقطعة من غير عودة،وجميع المستفيدين من هذه الكمية من الأشخاص الأكثر حاجة..
يتساىل الكثير ما هي المعايير التي استند عليها البرنامج في إسقاط تلك الأسر الاكثر حاجة،كما يتساىل الكثير عن حجم التضحيات التي قام بها المتطوعون لا ستمرارها والعمل على تثبيتها بحضور دوراتها وتثبيت كشوفاتها من خلال عمل شاق ومضني.
مواطنوا جميع المديريات المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي ومنها رصد يطالبون بشدة إعادة الكمية حتى يستتب معها الاستقرار النسبي للتوزيع ويستطيع معه العاملون تجاوز مسائلة المستفيدون عن كمياتهم وما الذي حدث لها حتى لا تصل إليهم أسوة بالآخرين.
