بقلم / منصور نور
محبو التراث والدان الشبواني والغناء والأشعار ، والموروث الشعبي من عادات وتقاليد تاريخ شبوة الحضاري والثقافي العريق .. يتوجهون بمشاعر البهجة والغبطة والسرور المعسولة بدبس المحبة والسلام والشموخ والإباء نحو مهرجان شبوة الخامس للتراث والفنون، الذي ينطلق يوم (الأحد) برعاية ودعم محافظ محافظة شبوة والراعي الأول للمهرجان الشيخ عوض بن محمد الوزير ، وتحت شعار " شبوة تراث وفن أصيل نابض بالحياة " في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2024م. وبالجهود الطيبة المتفانية للأستاذ الدكتور فيصل حسين البعسي المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بالمحافظة، وفرق اللجنة التحضيرية للمهرجان وبإشراف فني لوزارة الثقافة، في حُلل وأضواء واعراسٍ قشيبة.
وبرنامج فعاليات مهرجان شبوة للتراث والفنون الخامس، يحمل الكثير من الزخم والحماس بمشاركات فنية وثقافية لكل مديريات شبوة والفرق الفنية والشعبية فيها.
و (مرفق مع المقال برنامج الفعاليات).
وها نحن أمام لوحة فنية ثقافية ضخمة يرسمها الإنسان الشبواني عنوانها المحبة والسلام والتسامح والعطاء.. وتتجلّى فيها عظمته بتدفق أنهار الإبداع والثقافة والفنون وإحياء التراث والموروث الشعبي الفريد والحفاظ عليه من الاندثار ، إضافة إلى تقديم الاوبريتات الشعرية - الغنائية، واللوحات الفلكلورية الراقصة المعبرة، والأفلام القصيرة، ومعارض الفن التشكيلي والمقتنيات والاواني القديمة، التي أرتبطت بحياة الإنسان الشبواني في مدن ممالكها التاريخية وغيولها الخصبة وطرق القوافل في صحرائها الغنية بالنفط والثروات الطبيعية، وصولاً إلى مينائها التاريخي (قنا) وشواطئ بحرها الساحر بالجمال.
وتتطلع أمانينا المشرقات أن يغدو مهرجان شبوة للتراث والفنون، بحلته القشيبة في هذا العام وفي الاعوام القادمة، أن يكون ذو حضور اقليميٍ ودوليٍ أكبر.
و (( شلَّني يا (دريول) تجمَّل
حطَّني في سفال الصفية
بس قصدي أبا شوف واحد
دوب وياه على حسن نية ))*..
* مطلع أغنية للفنان محمد صالح عزاني وكلمات الشاعر احمد بومهدي.
