برعاية من رئيس الجامعة أ. د. محمود الميسري
نظم قسم اللغة العربية بكلية التربية زنجبار الملتقى الوطني الأول للرواية تحت شعار محمد مسعد العودي أيقون الرواية اليمنية.
يأتي هذا التكريم احتفاء بالمبدعين واحتفالا بعيد ثورة 14 من أكتوبر المجيدة، وتجسيدا لثقافة الاعتراف، وتعزيزا للثقافة التنويرية للجامعة.
افتتح الحفل مهندس الملتقى د. ماجد قائد رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية زنجبار الذي رحب بالمكرم والأساتذة الضيوف وللمشاركين والحاضرين والطلبة والحضور الكريم، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قرأتها الحافظة بلقيس ماجد من مجمع بلقيس سواحل، بعدها شاهد الحاضرون فيديو تعريفي لمحمد مسعد العودي ، ثم ألقى أ. د. صالح عقيل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا كلمة الجامعة رحب فيها بالحاضرين وهنأ المكرم وبارك جهود رئيس القسم ونقل تحيات معالي رئيس الجامعة، ثم ألقت د. نجاة الصلاحي نائب عميد كلية التربية زنجبار للشؤون الأكاديمة كلمة الكلية رحبت بالضيوف والمكرم وتحدثت عن قيمة الحدث الثقافي، جاءت بعدها كلمة رئيس قسم اللغة العربية ومدير الملتقى أشار فيها إلى قيمة تكريس ثقافة الاعتراف بالجميل وتقدير المبدعين ، وتحدث عن دور الجامعة الثقافي الريادي وإيمان جامعة أبين برسالتها في التنوير الثقافي.
بعد انتهاء الكلمات أتى دور تكريم المحتفى به عريس اللقاء الأديب الكبير محمد مسعد العودي، وقد كُرّم بعدة تكريمات
- درع جامعة أبين ممثلا بقسم اللغة العربية سلمه د. صالح عقيل.
- درع مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية سلمه نائب رئيس المركز د. ماجد قائد
- شهادة التكريم من الجامعة ممثلة بقسم اللغة العربية
- وسام التميز من أكاديمية علاء الدين الدولية سلمه له د. ماجد قائد رئيس هيئة السفراء في الأكاديمة.
- باقة ورد من طلبة ماجستير اللغة العربية.
- ساعة التكريم الجدارية.
- مجموعة نسخ من إصدارات الناقد ماجد قائد.
أتت بعدها الجلسة النقدية التي ترأسها د. ماجد قائد وحاضر فيها الأساتذة الأجلاء د. علي الزبير من جامعة عدن. ود. أحمد العامري من جامعة سقطرى ود. محمد ردمان من جامعة لحج، ود.لينا عبيد ود. ماجد قائد وأ. سمية وأ. أمينة وأ. منصور عنبول من كليات جامعة أبين، زنجبار ولودر.
وقد ركزت المداخلات النقدية على النتاج الروائي للمحتفى به من خلال دراسة مجموعة من المحاور ، وتم التركيز على المرجعيات السردية والتداولية والبنى الأسلوبية والأنساق الثقافية والعلامات السيميائية وجمالية التلقي.
تلت الجلسة تلاوة قصيدة شعرية للمحتفى به، ثم جلسة الشهادات تلاها مجموعة من الأساتذة الأفذاذ، وقد جاءت شهادة العلامة الأديب الكبير أحمد على الهمداني من جامعة عدن في المقدمة قرأها د. ماجد، ثم شهادة د. صالح الوجيه، ثم شهادة د. أمين اليزيدي من جامعة المهرة، ثم شهادة د. عبد المغني دهوان من جامعة عدن، ثم شهادة د. محمد الحصماني من جامعة ذمار ثم شهادة د. صالح عقيل من جامعة أبين، وقد أشارت الشهادات إلى ريادة المكرم في مجال الرواية، وأشادت بجهوده الكبيرة في رسم خط سردي متفرد.
ثم تلتها كلمة المحتفى به د. محمد مسعد العودي. أشار من خلالها إلى علاقة الكتابة بالكاتب، ومراحل تمخض الكتابة الإبداعية، ومعاناة الكاتب في كتابة الشعر والرواية، وكانت كلمة هادفة ومعبرة.
وختم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين والمنظمين وصورة جماعية.
الجذير بالذكر أن هذا الملتقى يعد الحدث الأبرز في تاريخ قسم اللغة العربية، وهو بادرة طيبة سعى إليها القسم من أجل أداء رسالته في المجتمع.
حضر الملتقى
د. صالح الشدادي مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمة ، أ. فيصل مهدي مسجل عام الجامعة، ود. لاريسا الشيخ نائب عميد كلية التربية زنجبار لشؤون الدراسات العليا، ود. ريهام سنان نائب عميد كلية التربية زنجبار لشؤون الطلاب ، ود. نبيل مهيم عميد كلية اللغات والترجمة ود. أنور القباطي رئيس قسم الدراسات الإسلامية ومجموعة من الأساتذة وطلبة الدراسات العليا وطلبة الكليات.
