آخر تحديث :الخميس-17 أكتوبر 2024-04:14م
مناسبات

تواصل فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بمأرب

الخميس - 17 أكتوبر 2024 - 02:03 م بتوقيت عدن
تواصل فعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بمأرب
خاص بـ (عدن الغد)

مأرب/ عبدالله العطار

شهدت مدينة مأرب اليوم حفلاً خطابياً وفنياً بهيجا، احتفاءً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وفي الحفل الذي نظمته أكاديمية رسالتي للتنمية والإبداع ،بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والمثقفين والإعلاميين، القى الدكتور إبراهيم الحسيني كلمة أكد فيهاأن يوم 14 أكتوبر من العام 1963م هو يوم التحرر والانعتاق من طغيان واستبداد وظلم الاحتلال البغيض الذي جثم على الأرض اليمنية في جنوب الوطن لمدة تزيد عن مائة وثلاثين عاما.

وأشار الحسيني إلى أن الإحتلال البريطاني والإمامة البغيضة مارسا أبشع أنواع الإذلال والقهر والظلم على اليمنيين في شمال الوطن وجنوبه، وامتزجت دماء الشهيد لبوزة واللقية والقردعي وعلي عبدالمغني وغيرهم من الشهداء بتربة اليمن الكبير .

كما ألقيت في الحفل عدد من الكلمات اشارت إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة جاء في ظل تحديات وصعوبات بالغة التعقيد تشهدها المنطقة عموما،واليمن من أقصاها إلى أقصاهاعلى وجه الخصوص... إلا أن الفعل الثوري للثوار الأحرار في السابق قد انتقل اليوم إلى الأحفاد في مقاومةالطغيان، وتوحيد الصف الوطني ومواصلة الكفاح والنضال حتى تحقيق كافة أهداف ومبادىء الثورة.

كما استعرضت الكلمات التحديات الراهنة التي تواجهها ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وفي مقدمتها محاولة مليشيات الحوثي الالتفاف على أهداف ثورة سبتمبر وإعادة إنتاج النظام الإمامي البائد الذي ثار عليه اليمنيون منذ أكثر من 60 عاماً، والتعويل على دور الشباب في مواجهة هذه التحديات، والتصدي لأي محاولات للنيل من الثورتين أو من رموزهما أو مما حققتهما من مكتسبات وطنية.

من جانب آخر اعتبرت تلك الكلمات أن الزخم الشعبي الكبير في الاحتفاء بثورتي سبتمبر وأكتوبر ما هو إلا تأكيد على الاستمرار في الخط الذي رسمه أبطال الثورتين المجيدتين، وأن الفعل الثوري اليوم مستمر في مواجهة بقايا الإمامة ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية.

وتطرقت الكلمات إلى الأهداف التي حققتها ثورة 14 أكتوبر في التحرر من الاستعمار وتوحيد الشتات الذي كان قائما في عدن والمحميات تحت علم واحد، والمساهمة في نشر الثقافة والفكر والتعليم الذي كان محدوداً في عهد ما قبل الثورة...إضافة إلى دور الانتفاضات المسلحة والحركة الوطنية في تفجير ثورة 14 أكتوبر وتدرجها، وصولاً إلى تشكل الجبهة القومية والحركات العمالية في عدن،حيث توجت هذه الأحداث بانطلاق ثورة 14 أكتوبر عام 1963م.


تخلل الحفل الفني والخطابي العديد من العروض المسرحية والرقصات الفلكلورية، وعدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية الوطنية التي تغنت ومجدت ثورة 14أكتوبر ورموزها الأبطال...نالت الاستحسان وألهبت حماس الحاضرين.