واصل المؤتمر الاقتصادي الأول فاعلياته لليوم الثاني الأربعاء في مدينة تعز برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحت شعار التنمية المحلية مدخل للتعافي الاقتصادي، بمشاركة نخبة من كبار الاقتصاديين والمفكرين و الباحثين والمختصين والخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي.
حيث ناقشت جلسات العمل لليوم الثاني عدد من الدراسات والبحوث العلمية. لعدد من المشاركين الدوليين والمحليين، والتي ركزت بشكل أساسي على التنمية المحلية كمدخل للتعافي الاقتصادي.
وعلى هامش الجلسة أوضح البروفيسور يحيى عبد الغفار حسان، عميد كلية العلوم الإدارية، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بان الموتمر ينعقد والاقتصاد يشهد تحديات معقدة تمتد لأكثر من عشرة سنوات، وتزاد حدتها مع تكرار الأزمات الإقليمية والعالمية.
مؤكدا أن تنظيم المؤتمر يعتبر من الإجراءات التصحيحية للحكومة والجامعة، حيث يساهم ذلك بتحسين نوعية وجودة التعليم للارتقاء بما يتلاءم مع مستجدات العصر واحتياجات السوق، معولاً على البحث العلمي والابتكار كمرتكز أساسي في النهضة المتجددة، وما سوف تلعبه من دور كبير في التنمية المستدامة، ودفع عجلة النمو والتنمية في المحافظة إلى آفاق أرحب عبر تمكين دور المعرفة والبحث العلمي والابتكار في حل التحديات القائمة في القطاعات الاقتصادية بالمحافظة والبلاد بشكل عام، عن طريق توطين للتقنيات ذات الصلة بإبراز الأنشطة الاقتصادية، متمنيا أن يخرج الموتمر بحلول فعالة تواجه التحديات الاقتصادية الراهنة، وبما يعزز دور كلية العلوم الإدارية، وبما يحقق من خدمة للمجتمع، وفق رسالة الكلية ورؤيتها.
متوقعا أن تساهم مخرجات المؤتمر الاقتصادي الاول في إثراء البحث العلمى وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
