آخر تحديث :الخميس-17 أكتوبر 2024-01:00ص
أخبار وتقارير

بنك اليمن والكويت : أبرز أولوياتنا تمويلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وخاصة تمويلات القطاع الزراعي

الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 - 07:35 م بتوقيت عدن
بنك اليمن والكويت : أبرز أولوياتنا تمويلات المنشآت الصغيرة والمتوسطة وخاصة تمويلات القطاع الزراعي
(عدن الغد) خاص

يعتبر بنك اليمن والكويت من المؤسسات المالية الرائدة التي لعبت دورا حيويا في دعم القطاعات المختلفة والقطاع الزراعي ،والقطاع التجاري والقطاع الإنتاجي على مستوى اليمن بشكل عام.
وعلى مستوى فرع إقليم البنك في ( المحافظات الجنوبية والشرقية ) كان للبنك دور ريادي ومتميز في تقديم التمويل والمساعدة خصوصا لقطاع المزارعين وتمويلهم بالطاقة الشمسية .
وهو الأمر الذي ساهم من خلاله البنك في إحداث تغيير جذري في طريقة ممارسة الزراعة التقليدية وتمكين المزارعين في محافظتي لحج وأبين من التوسع في زراعة أراضيهم وزيادة الانتاج للمحاصيل الزراعية.
المزيد من التفاصيل في الاستطلاع التالي :

*استطلاع / عبدالسلام هائل
*تصوير. / زكي اليوسفي



*كيف انطلق بنك اليمن والكويت لتنفيذ استراتيجيته في تحقيق الشراكة المجتمعية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ؟؟؟
هذا ما أكده لنا المدير الإقليمي لبنك اليمن والكويت بعدن. الاستاذ/ علي أحمد مشوار والذي قال : إن البنك انطلق في توجهاته لتمويل المزارعين بكافة المعدات الزراعية من خلال رؤيته الاستراتيجية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وفي المقدمة تمكين المزارعين من الحصول على منظومات الطاقة الشمسية بدلا من استخدامهم لوقود الديزل الذي
يشكل عبئا كبيرا على المزارعين .وعائقا أمام توسع الإنتاج الزراعي.والذي زال بتوفر منظومة الطاقة الشمسية .
ناهيك عن الأثر البيئي والاقتصادي لاستخدام منظومة الطاقة الشمسية .والمتمثل بإيجاد بيئة نظيفة خالية من التلوث.
وعلى الجانب الاقتصادي أدى إلى انخفاض وقلة الطلب على الوقود . بالإضافة إلى تحسن أوضاع المزارعين وزيادة الأراضي المزروعة ووفرة الإنتاج للمحاصيل الزراعية.
واضاف المدير الإقليمي لبنك اليمن والكويت " أن هذه الجهود أثمرت نتائج إيجابية في تطوير الزراعة التي بدأت تأخذ منحى جديدا يعزز من الاستدامة الاقتصادية والبيئية والزراعية .ويتواكب مع التوجهات للسلطات في بلادنا والتوجهات الإقليمية والدولية نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة خصوصا مع توالي الأحداث الدولية وما أفرزته من انعكاسات سلبية على احتياطات الدول في توفير المخزون الغذائي.
وهو ما هدفت إليه خطط وبرامج البنك في إيجاد شراكة حقيقية مجتمعية تساهم بالنهوض بالوضع القائم وتعطي فرص عديدة للشباب والمزارعين وتوفر احتياجات السوق المحلية المنتجات الزراعية .بل وتصدر كثير منها إلى الخارج.
.
*وفي هذا الإطار اوضح مدير إدارة خدمات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ببنك اليمن والكويت / ماهر الحميدي بأن البنك قدم دعمًا كبيرًا للقطاع الزراعي بقيمة (١٢,٥)مليار ريال،
وأكد قائلا : إننا في بنك اليمن والكويت ملتزمون بدعم المرأة، حيث خصصنا 25% من التمويلات للنساء، خاصة رائدات الأعمال وصاحبات المشاريع المنزلية، بهدف تشغيل العاطلات عن العمل وإدماجهن في التنمية الاقتصادية. كما أننا فخورون بأن الشباب حصلوا على 40% من التمويلات، مما أدى إلى إيجاد أكثر من(٩,٨٥٠) فرصة عمل جديدة، أغلبها في القطاع الزراعي.
مشيرا إلى أنه وفي إطار دعم القطاع الزراعي، تم استهداف ما يقارب(٩٠٠) مزارع، منهم حوالي ما يقارب (٧٠٠) مزارع تم تمويلهم بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى حوالي ما يقارب (٢٠٠) مزارع تم دعمهم في تلبية باقي احتياجاتهم الزراعية.
وأشار مدير إدارة خدمات المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأن البنك ركز في السنتين الماضيتين على دعم المزارعين في محافظتي لحج وأبين باعتبار هاتين المحافظتين زراعيتين والسلة الغذائية لليمن كما يطلق عليهما .
نظرا لما تجود به اراضي المحافظتين من خصوبة في التربة وتوفر المياه ، وهو ما حقق نجاحا في دعم حوالي (٢٠٠) مزارع بالمنظومات الشمسية واحتياجات الزراعة من المواد الأخرى .وكان لهذه الجهود نتائج إيجابية رائعة في تحسن دخل المزارعين وزيادة محاصيل الإنتاج الزراعي .

*مزارعون يؤكدون :
*وقدقمنا بنزول ميداني إلى محافظة لحج مع فريق بنك اليمن الكويت والمكون من حسام محمد صالح رئيس قسم خدمات المنشآت الصغيرة والمتوسطة و المهندس / وليد الشعثمي استشاري قسم الطاقة الخضراء منذ وقت مبكر صباح يوم الأحد ال١٣ من اكتوبر .تنقلنا فيها بين مناطق زراعية عديدة في محافظة لحج الخضيرة.
وكانت أكثر تركيزا على المناطق المستهدفة من قبل بنك اليمن الكويت والتي تمتد من العماد،مرورا بالفيوش ،الى هران ,إلى العند ,المسيمير،رأس العارة ،وغيرها.
و"الحقيقة. وللأمانة الصحفية " فقد شاهدنا ولاحظنا ،ووثقنا ذلك بالصوت والصورة ....إنجازات طيبة وجهود مثمرة كان لها طيب الأثر على المستفيدين من المزارعين .
فمن أراض زراعية جافة وقاحلة إلى أرض مروية مزروعة ومهندمة ومصلحة .. ومزارع مختلفة .فمن مزارع الخضروات كالبصل,والطماط,إلى مزارع خاصة بالباميا والحبحب والقصب، اوالبذنجان .إلى مزارع الحبوب والليمون وغيرها.من المنتجات الزراعية .
ففي منطقة هران بمديرية تبن محافظة لحج التقينا أحد المزارعين كانموذج رائع ل(قصة نجاح رائعة ) أنه المزارع المجد والنشيط / رياض شبيل وهو أحد المستفيدين من تمويل بنك اليمن والكويت أكد في حديثه أنه وبعد أن تم تمويله بمنظومة الطاقة الشمسية تمكن من توسيع مزرعته لتصل لحوالي (٢٠) فدان بعد أن كانت ارض قاحلة وجافة ولا يستطيع ربها بالمضخات وتحمل تكاليف الوقود واسعار الديزل .. ..ولكن بفضل من الله وبجهود ودعم الأخوة في بنك اليمن والكويت .تم حفر أكثر من ثلاثة آبار وتوسعنا في زراعة محاصيل البصل والباميا والبسباس،والطماط،والباذنجان، بالإضافة إلى القصب أو ما يسمى بالعلف للحيوانات ...
واضاف بأنه تمكن في المرة الأولى من تسديد اقساط القرض . وتمكن من حفر ثلاثة آبار ارتوازية .واستصلاح عدد من الفدانات الإضافية لزراعتها.....
مشيرا إلى أن جميع منتجات المحاصيل التي يزرعها يتم بيع بعضها في المزرعة مباشرة خصوصا البصل.
معبرا عن شكره لجهود بنك اليمن والكويت على ما يوليه من دعم وتمويل للمزارعين ..داعيا كافة المزارعين إلى الاستفادة من هذا الدعم .وان يجدوا ويجتهدوا في أعمالهم وإصلاح أراضيهم .فالارض متوفرة والخير متوفر .ولكن يحتاج إلى جهود وسواعد صادقة ومجدة .حتى تأتي المحاصيل أضعافا مضاعفة.
*وفي منطقة دار المناصرة التقينا / المزارع / طارق ماطر عبدالله والذي عبر عن شكره لدعم بنك اليمن والكويت له بالتمويل في توفير الطاقة الشمسية وكل معدات المنظومة الشمسية .واضاف قائلا هذه المزارع التي ترونها هي بفضل من الله ثم بفضل التمويل الذي حصلنا عليه من البنك ،وهي كما ترونها اليوم مزروعة بمختلف الخضروات كالبصل والباميا والبسباس والباذنجان والقصب ..
وغيرها..

*كثير هم المستفيدون من دعم تمويل بنك اليمن والكويت وماهذه الا بعض النماذج لهؤلاء المستفيدين..

*والحقيقة التي توصلنا إليها بهذا الاستطلاع "الصحفي " هو أن مثل تلك الجهود الرائعة لبنك اليمن والكويت ،كفيلة بتحقيق الشراكة المجتمعية ...والإسهام الفاعل في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
التي يطمح إليها الجميع ...!!؟؟