"اللواء سند جميل مثالاً" للتفاني والاخلاص

كتب/ عبدالكريم الردفاني

اليوم عندما شاهدت اللواء سند جميل في مكتبة بمصلحة الاحوال المدنية والبطائق بوزارة الداخلية، للمرة الأولى وجدته كما توقعته، محباً خلوقاً دمث المعشر وبنظرة من عينية عالية الرقي وبلسان شديد الدماثة وجدته كما توقعته. فلم يكن على غير ما توقعت..

انا الذي ذهبت إلى مصلحة الاحوال المدنية مع احد اصدقائي ،وابهرني الجميل حين شاهدته لا يتكلف في أسلوبه الجميل وكيف يضع بصماته على كل الاوراق الثبوتية لابنا الوطن الكبير.. وعلى الرغم من ان قاصديه كثر تجده لم يضيق بهم بل يفتح لهم قلبة ولن يغادر مكتبة الا حين يقضي حاجة الناس جميعاً دون من إجراءاته منقوصة

ملامح بصماته تدل علية من بعيد، بحسب امتنان الناس من حسن تعامله وأخلاقه وتواضعه شهادة دامغة على مكانة خبرته الادارية وحبة للناس وقضاء حاجاتهم، هذه الملامح التي يتركها في جبين قاصديه شهادة تثبت بانة من القادة الفريدة التي تتسم بكل صفات القيادة من فراسة وكياسة ومهارة في الادارة وتواضع ومثل هذه القيادة( تعيدنا إلى الايام المليئة بالحب والعتب والزهد والوجع في ذاك الزمن الجميل )

واللواء سند جميل الشخصية المحبوبة ابن عدن الحبيبة لا هو من القادة المتشوقين ،ولا هو ممن اصابهم مس الشهرة، ولا هو كذلك مملوكاً لطباع بعض القادة الذين طلعوا بالصدفة في زمنا هذا فاللواء سند جميل لم يحصل عليها من الصدفة وانما حصل عليها بعرق جبينة فهو القائد المثابر والمنظم والمنضبط والاكاديمي بامتياز وتشعر وان تستمع له ان جملته تحمل قليلاً من كل هؤلاء ..وليس هذا بالأمر اليسير

كما يتسم اللواء سند جميل بالتفان والاخلاص والصدق بالقول والاخلاص بالعمل تاج مرآة اللواء سند جميل التواضع وهمة الوحيد هو قضاء حاجة الناس يعمل ليلاً ونهاراً تجده فاتح قلبة لكل قاصديه من ابناء هذا الوطن محاولاً قضاء حاجاتهم من دون شكوى او تذمر

هذا بعض قليل من اللواء سند جميل الذي نعتز وتعتز به بلادي ،ولا اكون منصفا ولن اكون ،اذ لم اتكلم عن طيب أخلاقه، ورقة نسمته، وعلو خصالة وشمائله، ولو أني اعرف انني سأجرح تواضعه ولكن هذا من حقة علينا.

فتحية للواء سند جميل.. وتحية لعدن التي أنجبته