قال منسق كتلة مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ خالد الكثيري، ان الإرادة الحضرمية عبرت عنها فعالية 14 أكتوبر بمليونية سيئون حاضرة وادي حضرموت.
وأضاف "فهذه هي الجماهير العريضة تعلنها مدوية حضرموت جنوبية الهوى والهوية وهي جزء من الامتداد الجغرافي للقاعدة العريضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، هذا لمن يبحث عن الإرادة الشعبية لحضرموت".
واستطرد خالد الكثيري "أما مكونات العالم الافتراضي والمشاريع الفردية المشبوهة، فضلا على ما تلجأ إليها من نصب النقاط وتعطيل المصالح العامة للمجتمع المحلي ببضعة نفر على طرق نقل الوقود فليس له صفة غير، البلطجة، والامتهان لهيبة قوات النخبة الحضرمية، ومحاولات بائسة ومشبوهة لتزوير الإرادة الحضرمية".
وتوج الكثيري تصريحه "جئنا للتصعيد السلمي تعبيرا عن الإرادة الشعبية فهذه هي خياراتنا الحضارية للتعبير الاحتجاجي بمليونية سيئون معبرين عن إرادة حضرموت في رفض المكونات المكوكية، مكونات العالم الافتراضي، فاقدة الحاضنة الشعبية على الأرض وكذا رفض المشاريع الفردية المشبوهة التي تنصب نقاط التقطع وتعطل المصالح العامة للبلاد وتتملق التمثيل لحضرموت زورا وظلما وعدوانا، وكفى".