صرحت أخصائية الغدد الصماء والتغذية أوكسانا ميخاليفا، بأنه لا يمكن تصنيف البيض على أنه منتجات ضارة، فبياض البيض المسلوق يمتصه جسم الإنسان بشكل شبه كامل، ويحتوي على البروتينات الضرورية لجهاز المناعة وعلى وجه الخصوص، فإن عادة تناول البيض في وجبة الإفطار تساعد الأشخاص على الإصابة بالمرض بشكل أقل
ويحتوي بياض البيض على البروتينات مع جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لجسمنا لتكوين بروتيناته المحددة لبناء خلايا الجسم، وأوضحت الطبيبة لإزفستيا أن هذه العناصر ضرورية أيضًا للمناعة والحماية من الأمراض المختلفة
وأكدت ميخاليفا أن البيض المطبوخ مناسب للاستهلاك فالبروتين الموجود فيه غير قابل للهضم في شكله الخام ويمكن أن يكون ضارًا ويجهد الجهاز الهضمي دون داع
وأضافت الخبيرة أن صفار البيض صحي أيضًا، على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول ووفقا لميخاليفا، فإن الكوليسترول الموجود في صفار بيضة الدجاج يتوازن مع الدهون الصحية الأخرى عند تناولها، لا يحدث تكوين ما يسمى بالكوليسترول "الضار" في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الصفار على الليسيثين، وهو ضروري لحماية أغشية الخلايا وضمان الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، وكذلك اللوتين والزياكسانثين، اللذين يحميان من فقدان البصر المرتبط بالعمر، والكولين، وهي مادة تعمل مع الليسيثين ويضمن حسن سير العمل في الجهاز العصبي ويقوي صحة الدماغ
ويحتوي البيض على كميات كبيرة من فيتامينات A وD والبيتا كاروتين وهذا الأخير هو مقدمة لفيتامين أ وهو ضروري للحالة الطبيعية للبشرة والشعر والأظافر والعينين والأوعية الدموية والعظام، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البيتا كاروتين أحد مضادات الأكسدة القوية، وبالتالي فهو يحمي خلايانا من تصلب الشرايين الوعائية والسكري والسرطان.
