يرى مركز أبحاث أن احتمال توجيه إسرائيل ضربات انتقامية ضد الحوثيين "سيكون ضئيلا، في حال تعاف نسبي لحزب الله، وانخراط إسرائيل في حرب استنزاف في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الحرب في غزة"
وقال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في ورقة موقف بعنوان "في ظل تهديداتها.. ما هي فرص توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات الحوثيين؟"، إن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية سيكون "في حال حدوث تصعيد خطير من جانب إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي ينفذها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم عنها"
وتوقع "ارتفاع فرص العمليات التي يمكن أن تنفذها إسرائيل ضد الحوثيين في حال: "حققت إسرائيل نجاحاً عسكرياً ضد حزب الله، وفي ظل تراجع احتمالات الصدام العسكري المباشر مع إيران، أو في حال وقوع صدام واسع النطاق في المنطقة، وتعرضت السفن الحربية الأميركية لأضرار على يد الحوثيين"
وأشار المركز إلى أن الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين في حال وقوعها "ستبقى عند مستوى المصالح الاقتصادية التي تخلق صدى إعلاميا، على غرار الضربتين السابقتين التي تعرضت لها مدينة الحديدة"
وقدر المركز إمكانية امتداد الضربات الإسرائيلية إلى محاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية من الصف الأول والثاني في جماعة الحوثي، مستبعداً إمكانية وصولها إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، إلا إذا صدر قرار من نتنياهو، أو تعرضت إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة هجمات الحوثيين