الثقافة القانونية في مقر جمعية حالمين بعدن

الخميس - 03 أكتوبر 2024 - 09:09 م بتوقيت عدن

عدن((عدن الغد))خاص

نظمت جمعية حالمين عدن، أمس الأربعاء ٢ أكتوبر ٢٠٢٤ في العاصمة عدن، في مقرها الكائن في مدينة المنصورة، جلسة أسبوعية ثقافية جديدة حملت عنوان (( الثقافة القانونية وأهميتها في المجتمع الجنوبي)) ألقاها الدكتور عبود عبدالله مسعد نائب عميد كلية الحقوق ورئيس اللجنة القانونية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي .. وأدراها باقتدار المحامي سعيد علي سالم ..

وتأتي هذه الفعالية برعاية كريمة من الدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي..

بدأت الفعالية بكلمة الأستاذ الدكتور عبده يحيى الدباني رئيس جمعية حالمين عدن رحب في مستهلها بالحاضرين جميعا وقدم شكره للدكتورة سهير علي أحمد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على رعايتها هذه الفعالية الثقافية.

وأشار الدكتور الدباني في كلمته إلى أهمية التثقيف المجتمعي في كل المجالات الحياتية ومن هنا يجب أن يضطلع كل المتخصصين في تحويل معارفهم العلمية إلى ثقافة مبسطة ونشرها بين أوساط الناس فهم بحاجة ماسة إلى التثقيف الصحي والقانوني والاجتماعي وغيرها من المجالات الأخرى.

بعد ذلك ألقى الدكتور عبود عبدالله مسعد محاضرته التي بدأها شاكرا جمعية حالمين على استضافته في هذه الفعالية.

بعد ذلك تطرق إلى أهمية الوعي القانوني ونشره بين أوساط الناس لكي يعرف كل فرد حقوقه وواجباته..
وقال في محاضرته أن الدستور والقانون المعمول به حاليا هو دستور الجمهورية اليمنية الذي توافق عليه شريكا الوحدة وتم الاستفتاء عليه شعبيا في العام ١٩٩٣ ولكن ما لبث أن تم تعديله وتغييره من قبل الشريك المنتصر بعد حرب صيف ١٩٩٤م دون أن يتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب وكذا تعطيل عمله في العام ٢٠١١ بوجود المبادرة الخليجية وما تلاها من اتفاقات ومشاورات بعد حرب ٢٠١٥ م مما جعل هذا الدستور معطلا وما يتم العمل به هو عبارة عن اتفاقات وخروج عن نطاق الدستور ..

وأشار الدكتور عبود مسعد في هذه المحاضرة إلى أن العمل جار في المجلس الانتقالي لإعداد دستور جنوبي وهو أحد الأعمال الممهدة لقيام الدولة الجنوبية الذي يجب أن يكفل جميع حقوق الجنوبيين في كل المجالات.

وأضاف أنه من الواجب أن تكون هناك صرامة وجدية في تطبيق القانون وإلا فلا جدوى منه حتى تحقق العدالة لكل الناس دون استثناء وتضمن الحقوق وتصان كرامة الإنسان وحريته.

وقد قدم كل من المستشار القانوني عبدالخالف مرشد والمحامي جمال الجعبي مداخلة في صلب الموضوع اثرت المحاضرة ووسعتها.

وبعد ذلك قدم عدد من الحاضرين مداخلاتهم التي أثرت هذا الموضوع المهم أشاروا فيها إلى أن هناك عمل جاد ومستمر لتفتيت اللحمة الجنوبية وبث الصراع والفرقة بين الجنوبيين لإفشال المشروع الوطني في إقامة الدولة الجنوبية والخلاص من مشروع الوحدة الفاشلة التي تم بموجبها احتلال الجنوب وتهميشه واستباحة أرضه ونشر ثقافة الفساد والإفساد بين أوساط الناس وهذا ماجعل الشعب الجنوبي الحر إلى الثورة على كل أشكال الظلم والاستعباد والمضي قدما في مشروعه الوطني التحرري .

حضر هذه الفعالية عدد كبير من المثقفين والقيادات المدنية والعسكرية يتقدمهم المهندس عبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والأستاذ عبود ناجي حسين مدير عام مديرية دار سعد
واللواء علي ناجي عبيد
والعميد عبدالله مثنى عبدالله
والشيخ محمود أبو أصيل الكربي
واستاذ الأجيال عبدربه شملان
والعميد ثابت علي مساعد
والعميد عنتر محمد قائد
والأستاذ عوض القيسي
والقاص صالح العطفي
والطيار يحيى شعفل العلياني
والعقيد محمد ناصر جعولة
وعدد من الناشطين والمهتمين

من لطف فضل حسين