آخر تحديث :الأربعاء-02 أكتوبر 2024-07:33م
أخبار وتقارير

الكاف: مواجهة ما يحدث في اليمن يحتاج وضع حد نهائي وحاسم يُعيد الأمور إلى نصابها

الأربعاء - 02 أكتوبر 2024 - 05:49 م بتوقيت عدن

الكاف: مواجهة ما يحدث في اليمن يحتاج وضع حد نهائي وحاسم يُعيد الأمور إلى نصابها

((عدن الغد))خاص

قال مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن مواجهة ما يحدث في اليمن يحتاج وضع حد نهائي وحاسم يُعيد الأمور إلى نصابها، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية أدخلت اليمن والشرق الأوسط مرحلة صعبة من التعقيد لا شك المتضرر الأول منها هو الشعب اليمني.
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "لا مفر ولا مهرب" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لطالما وضعت المليشيا الحوثية نفسها أبرز مثال لمن يضع مصالح الناس وأرواحهم تحت أقدامها البائسة؛ بل وبفعل ممارساتها الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن وصولًا إلى تل أبيب، وضعت المناطق الواقعة تحت سيطرتها في اليمن هدفًا ليتم قصفه كما في قيام واشنطن ولندن بشن غارات جوية على أهداف في صنعاء ومحافظات يمنية عدة، أو في قيام العدو الإسرائيلي بقصف مواقع عدة لبنى تحتية في الحديدة لمرتين خلال فترة زمنية قصيرة."
وأشار السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف إلى أن "هذه الممارسات الإرهابية التي تقوم بها المليشيا الحوثية - في محصلتها التراكمية - أدخلت اليمن والشرق الأوسط مرحلة صعبة من التعقيد لا شك المتضرر الأول منها هو الشعب اليمني الذي وجد نفسه يعيش في أزمة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم منذ أن انقلبت هذه الحركة الدينية المليشاوية، على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا: "فضلًا عن ذلك؛ أثبتت المليشيا الحوثية أنها مجرد بوق للنظام الملالي في إيران وأداة لجعل اليمن نسخة منه في سياق مشروعها الساعي إلى إقامة دولة تيوقراطية خاصة بها وفق نظام ولاية الفقيه."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف ضرورة إعادة الأمور إلى نصابها، قائلًا: "كل ما سبق توضيحه أعلاه يؤكد أنه لا مفر ولا مهرب من مواجهة ما يحدث في اليمن لوضع حد نهائي وحاسم يُعيد الأمور إلى نصابها؛ وهو ما يستدعي مواجهة هذا السلوك الإرهابي الذي تقوم به المليشيا الحوثية وردعه وفق إجراءات حقيقية وجادة باتجاه استعادة الدولة التي طال انتظار استعادتها خصوصًا والمليشيا الحوثية لا تفهم إلا لغة السلاح والسنوات الفائتة من عمر الصراع في اليمن تشهد وتُدين."