آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-10:52ص
شكاوى الناس

من يرفع معاناة سكان جيشان في إصلاح طرقها المتعثرة على مدى عقود من الزمن ؟

الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024 - 11:38 م بتوقيت عدن

من يرفع معاناة سكان جيشان في إصلاح طرقها المتعثرة على مدى عقود من الزمن ؟

كتب / محمد عياش

اريد بأن نستوضح بهذا التقرير المعد عن حياة سكان جيشان وغياب السلطة المحلية والدولة بكلها عن تلمس احتياجات سكانها ورفع معاناتهم وعن تلك الطرق الرابطة إليهم والى محافظة أبين والمحافظات المجاورة لها الذي أصبحت التوجهه نحوها يعد كشريان مميت ومخاطرة بحياة سكانها بحيث أصبح الطرق الذي يسلكوها وعرة ومتعثرة ومخاطر تهدد حياة المسافرين وكل من يسلكها .

كما هو معروف بأن الطريق يعد شريان الحياة لكل مواطن وبوجود الطريق السليم ينعم السكان بالعيش الكريم كما نتوجهه بهذا التقرير لكل الأيادي السخية والتجار وعلى رأسهم الدولة بأن تنظر لسكان وأهالي جيشان في إصلاح طرقها المتعثرة بهذا التقرير نشرح ولو جزء من المعاناة ونطرق فيها الطريق المتعثر الذي لم يتم إصلاحه حتى الحين .

تعيش مديرية جيشان التابعة لمحافظة أبين وكأنها ليست من أبين ولا من الوطن فهي مديرية منحازة عند الدعم والاهتمام من قبل الدولة بأكملها فحياتهم صعبة للغاية في التنقل بين طرقها الوعرة والصعبة ولم يجدوا معين وداعم في هذا الجانب وأصبحت المديرية تعيش وتتنفس المعاناة والحرمان طيلت عقود طويلة من الزمن ولم يجدوا لا من سلطة محلية ولا من الدولة برمتها يعالجوا وضعهم الصعب تذهب دولة وتأتي أخرى وحالهم كما هو مرصود .

من مننا لا يعرف ويسمع معاناة سكان أهالي جيشان الذي تعيش مرارة العيش وحرمان أهاليها من أبسط الحقوق المكفولة لهم واصبحوا يتجرعوا مرارة العيش وحرمان متواصل يعانون حياة صعبة في التنقل واهمها الطريق كما موضح في الصوره المرفقة في التقرير .

تحدث الينا أحد سكانها الأخ صالح العوسجي ويشرح لنا المعاناة ومرارتها نحن في جيشان حالنا لا يوصف ولا الكلمات تقدر وتوضح حجم المعاناة التي يذوقها ويتجرع ويلاتها الأهالي على مر من الزمن وسنوضح أحد المعاناة وليس كلها واهمها الطريق الذي اصبحنا نعيش في حصار الطرقات الصعبة الذي زادت من معاناتنا يوماً على الآخر من كل الجهات ولم نجد معين من أحد يرفع عننا كل هذا التعب الذي أصبحت المعاناة تتجد من زمن الأجداد حتى تلقتها الأحفاد وظل الحال كما هو موضوح في الشرح وفي الصوره الذي توضح حجم المعاناة لدينا .

أضاف " العوسجي " مطلبنا ومعاناتنا يعلم بها الكل من أكبر مسؤول حتى أصغر مسؤول في هرم الدولة ولكن أصبحت مناشدتنا لا تقدم ولا تأخر شيء عندهم فالمشتكى اليوم نوجهه لله سبحانه وتعالى وحده فهل عاد رحمة ونظرة لحياة السكان فيها في دعمهم وإصلاح الطريق الذي يعد شريان الحياة لدى الأهالي وحلمهم البسيط في إصلاحه .

يذكر بأن هناك تمت مبادرات قام الأهالي في الداخل والخارج بجمع التبرعات كلن بما استطاع ولكن الطاقات والدعم كان بسيط ومحدود لإصلاح الطريق الذي يسمى ( امدحقه ) .

حيث كرر أهالي وسكان جيشان وبمناشدة تطرقوا بها كل اهل الخير والتجار في دعم الأهالي وإصلاح الطريق حتى ولو ببضع كيلوهات منه إذا لم يكن كاملاً .

أحد سكان جيشان

صالح العوسجي
للتواصل
777885440