آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-03:17ص
شكاوى الناس

أولياء دم الطفل «شكيب» بطور الباحة يطالبون القائد حمدي شكري بسرعة القبض على قاتل طفلهم حفاظاً على مكتسبات الحملة الأمنية

الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - 03:05 م بتوقيت عدن

أولياء دم الطفل «شكيب» بطور الباحة يطالبون القائد حمدي شكري بسرعة القبض على قاتل طفلهم  حفاظاً على مكتسبات الحملة الأمنية

لحج (عدن الغد) صديق الطيار

طالب أبناء مديرية طور الباحة - محافظة لحج، وأولياء دم الفقيد شكيب عبده صالح، قائد الحملة الأمنية في المديرية الشيخ حمدي شكري، بالحفاظ على المكتسبات والنجاحات التي حققتها الحملة منذ انطلاقها في مايو من العام الماضي، بتثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة القتلة وقاطعي الطرقات والمطلوبين للعدالة.

جاء ذلك عقب إقدام المدعو "أسعد أنيس على سعيد البئر "، يوم أمس الأول السبت، على قتل الطفل "شكيب عبده صالح ثابت" أحد أبناء منطقة العربدي، ظلماً وعدواناً، في اختراق واضح وتحدٍ صريح للحملة الأمنية وقادتها.

وبحسب شكوى أولياء الدم، فإن القاتل لاذ بالفرار واحتمى بقريبه "ياسر الصوملي" قائد اللواء الثامن الموجود بحدود مديرية طوالباحة مع مديرية المقاطرة، للإفلات من وجه العدالة، وقد سبق وأن تورط القائد الصوملي في قتل شخصين من أبناء منطقة معبق قبل أكثر من عام، ويرفض الخضوع للإجراءات القانونية .

وناشد أهالي منطقة العربدي التي ينتمي إليها الطفل القتيل، كلا من الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية بمديرية طور الباحة ومناطق الصبيحة، والفريق محمود الصبيحي، والقائد عبدالغني السروري وكافة القادة الأمنيين والعسكريين ومشايخ ووجهاء طور الباحة والصبيحة، سرعة ملاحقة قاتل ابنهم وإلقاء القبض عليه، والضغط على القائد ياسر الصوملي بسرعة تسليمه وتحويله للجهات القضائية لينال جزاءه الرادع، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس البريئة، ومحاولة إثارة الفتنة وإقلاق الأمن والسكينة في مناطق طور الباحة، بعد أن شهدت تطوراً كبيراً في الحالة الأمنية منذ بداية الحملة الأمنية بالمديرية.

وقال أهالي قرى ومناطق طور الباحة إنهم استبشروا خيراً بوجود الحملة الأمنية في المديرية، لما عاشوه ولمسوه في الفترة السابقة من استتباب للأمن والقبض على العديد من القتلة والمطلوبين الأمنيين.. لافتين إلى أنهم شعروا بارتياح كبير للتعاون الحاصل بين قيادات أبناء الصبيحة لما فيه مصلحة المواطنين في المديرية..
مستدركين بالقول: «لكننا شعرنا بخيبة الأمل وذهبت أمانينا أدراج الرياح بعد حادثة يوم أمس الأول، بإقدام المدعو "أسعد أنيس سعيد" المقرب من "ياسر الصوملي"، على قتل طفل من أبناء منطقة العربدي غدراً ودون أي ذنب، في واقعة مؤسفة يبدو أنها ستكون بمثابة المعول الذي سيهدم الصرح الأمني الذي بنته الحملة الأمنية في المديرية، ما لم يتم القبض على القاتل ومن يحميه وتطبيق القانون بحقهم».