الكاف: المجتمع الدولي يقف إلى صف الشرعية باعتبارها الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية

الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - 06:32 م بتوقيت عدن

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن المجتمع الدولي يقف إلى صف الشرعية باعتبارها الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية، مشيرًا إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في هذا التوقيت الحرج والصعب كبيرة وجسيمة ومعقدة وتحتاج إلى وحدة صف وطني بما يكفي ويلزم لاستعادة الدولة.
وأكد السياسي والباحث اليمني مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "عن حدث اليوم والدلالات!" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تسلم أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي صباح الثلاثاء في عدن، خطوة مهمة سياسيًا ودبلوماسيًا في آن، قياسًا بما كان يحدث من قبل، لأسباب كثيرة ومختلفة."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن من أهم هذه الأسباب هي أن "- الحدث تم في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية كما يجب أن يحدث ويكون.
- الحدث يأتي في سياق تأكيد الاعتراف الداعم باتجاه من يمثل الشرعية اليمنية التي يقف إلى صفها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، وقرارات عدة صادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي خصوصًا قرار ٢٢١٦، فضلًا عن المواقف الواضحة والثابتة والداعمة من قبل مجلس التعاون الخليجي.
- الحدث يؤكد أن المجتمع الدولي يقف إلى صف الشرعية اليمنية باعتبارها الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية أساس الدولة التي انقلبت عليها المليشيا الحوثية بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.
- الحدث يؤكد أن المسؤولية الملقاة على عاتق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في هذا التوقيت الحرج والصعب كبيرة وجسيمة ومعقدة وتحتاج إلى وحدة صف وطني بما يكفي ويلزم لاستعادة الدولة التي طال انتظار استعادتها."
وهذا يعني وفق مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف "إنّ استعادة الدولة إنما هو أمر يعزز مدى الحاجة إلى وجود مؤسسات دولة حقيقية قادرة على القيام بما عليها القيام به من مهام بما يصب في خدمة المجتمع وإرساء قيم الحق والعدل والمساواة وإعطاء دلالة على أن التغيير يتعين أن يتم دون تكرار أخطاء الماضي أو إعادة إنتاجها بأشكال جديدة."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "الوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام في اليمن يتعين أن يضع في حسبانه كل التجارب السابقة التي مررنا بها؛ بحيث نصل إلى طريقة ما للعيش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع في دولة قانون يسود فيها الحق والحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم."