آخر تحديث :الخميس-12 سبتمبر 2024-10:26ص
العالم من حولنا

رحلة النزوح لا تنتهي في غزة.. الأونروا: الاحتلال وضع 84% من مساحة القطاع تحت أوامر الإخلاء

الأربعاء - 14 أغسطس 2024 - 09:24 ص بتوقيت عدن

رحلة النزوح لا تنتهي في غزة.. الأونروا: الاحتلال وضع 84% من مساحة القطاع تحت أوامر الإخلاء

(عدن الغد) متابعات:

رحلة النزوح لا تنتهي في غزة.. الأونروا: الاحتلال وضع 84% من مساحة القطاع تحت أوامر الإخلاء

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الثلاثاء، 13 أغسطس/ آب 2024 إن الجيش الإسرائيلي وضع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 84% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الوكالة الأممية، تعقيباً على أوامر إخلاء إسرائيلية لمناطق جديدة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت "أونروا": "تم وضع حوالي 84٪ من قطاع غزة، أي ما يعادل 305 كم مربع (من مساحة القطاع البالغة 365 كيلو مترا)، تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن القوات الإسرائيلي".
وتابعت: "النزوح في غزة لا ينتهي أبداً، الناس يفرون من أجل النجاة بحياتهم ويأخذون معهم ما يستطيعون حمله، تاركين كل شيء آخر وراءهم".

وأوضحت أن النازحين باتوا "مرهقين ولا يجدون مكاناً آمناً يلتجؤون إليه".

والثلاثاء، طالب الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على منصة "إكس"، السكان المتواجدين في بلوكات 45, 50, 219, 220 في بلدة بني سهيلا وحارة المحطة (شرق خان يونس)، بالإخلاء.
وادعى: "على خلفية إطلاق قذائف صاروخية بشكل متواصل من قبل حماس والمنظمات الإرهابية من مناطقكم سيعمل جيش الدفاع بقوة ضد العناصر الإرهابية فورا".
ويواجه أكثر من 2 مليون نازح في قطاع غزة، معاناة جراء رحلات النزوح المتكررة والممتدة منذ بداية الحرب، حيث يقيم بعضهم في خيام أو مراكز إيواء أو أماكن أخرى مثل عيادات وسجون ومدن ألعاب، وسط ظروف معيشية وإنسانية قاسية تفاقمها انتشار الأمراض والأوبئة ونقص المياه والأدوية.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، قصف مدينة تل أبيب وضواحيها وسط إسرائيل بصاروخين، "رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين" في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ 26 مايو/ أيار الماضي.
وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الصواريخ انطلقت من منطقة بني سهيلا بخان يونس، على بعد نحو كيلو متر ونصف من النقطة التي تعمل فيها قوات الفرقة 98 حاليا".
وقالت الإذاعة إنه في أعقاب إطلاق الصواريخ، فإن الجيش "أوقف مؤقتًا دخول شاحنات المساعدات عبر المحور، وأوقف تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية".

فلسطينيون يبحثون في الأنقاض عن مصابين أو شهداء بعد قصف للاحتلال في غزة ..

وفي 9 أغسطس/ آب، أعلن الجيش بدء عملية عسكرية هجومية في مدينة خان يونس، مدعيا أن هذه العملية تأتي "لورود معلومات استخبارية عن وجود بنى إرهابية في المنطقة"، وفق قوله.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارته لإسرائيل في 18 أكتوبر /تشرين الأول 2022- رويترز..
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الثلاثاء 13 أغسطس/ آب 2024، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على بيع إسرائيل طائرات مقاتلة وعتاد عسكري بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.
وذكر البنتاجون في بيان أن بلينكن وافق على البيع المحتمل لطائرات إف-15 ومعدات بقيمة تقارب 19 مليار دولار. وقالت الوزارة إن بلينكن وافق أيضاً على البيع المحتمل لقذائف دبابات بنحو 774 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
وستكون قذائف الدبابات جاهزة للتسليم على نحو شبه فوري بينما سيحتاج إنتاج الطائرات المقاتلة وتسليمها لسنوات.
وسيتم دفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
حيث ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعماُ مالياُ بقيمة 3.5 مليارات دولار لإسرائيل في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس قبل أشهر.
وقالت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونغرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل لإسرائيل بقيمة 3.5 مليارات دولار لتغطية نفقاتها العسكرية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق على حزمة دعم مالي لإسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مساء الثلاثاء 13 أغسطس/ آب 2024، أن "حزب الله" اللبناني أطلق 7750 صاروخا ومسيرة على إسرائيل منذ بدء الحرب، ما أسفر عن مقتل 44 شخصاً.
جاء ذلك بحسب تقرير إحصائي للصحيفة حول خسائر الجانب الإسرائيلي منذ اندلاع المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استناداً إلى بيانات المقر الوطني للمعلومات، التابع لرئاسة الوزراء بإسرائيل.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن "حزب الله" أطلق على إسرائيل، منذ 8 أكتوبر، أكثر من 7500 صاروخ وأكثر من 200 مسيرة.
وأشارت إلى أن يوليو/تموز شهد إطلاق أكبر عدد من الصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل من قبل "حزب الله" حيث تم تسجيل إطلاق 1091 صاروخاً ومسيرة، يليه مايو/ أيار بمعدل 1000 صاروخ ومسيرة، ثم يونيو/حزيران بمعدل 855 صاروخاً ومسيرة.
وذكرت الصحيفة أن الحزب أطلق 344 صاروخا ومسيرة على إسرائيل في يناير/كانون الثاني، لافتة إلى أن هذا يظهر "الاتجاه التصعيدي للقتال على الحدود اللبنانية".
وبشأن حصيلة هذه الهجمات، قالت "يديعوت أحرونوت" إنها أدت مقتل 44 شخصا هم 19 عسكريا و24 مدنيا ومواطنا هنديا واحدا.
وبحسب المصدر ذاته، أُصيب خلال المواجهات ذاتها 271 شخصاً، بينهم 141 عنصراً من الجيش وقوات الأمن و130 مدنياً.
ولا يُعرف على وجه الدقة ما إذا كان إحصاء "يديعوت أحرونوت" يتضمن 12 شخصاً قتلوا إثر سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية في 27 يوليو/ تموز. وبينما اتهمت إسرائيل "حزب الله" بإطلاق الصاروخ، نفى الحزب ذلك، وقال إن الحادث وقع جراء صاروخ اعتراضي أطلقته إسرائيل.
إجلاء 62480 ألفاً
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت، في تقريرها الإحصائي كذلك، إن الاشتباكات على الجبهة الشمالية أدت إلى إجلاء 62 ألفاً و480 إسرائيلياً من مناطق الشمال إلى مناطق وسط وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى 11 أغسطس/آب.
ووفقاً للصحيفة، تلقت السلطات 4378 طلب تعويض عن الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات في البلدات والمستوطنات الشمالية منذ اندلاع القتال في الشمال.
وبحسب تقديرات مصلحة الضرائب بإسرائيل، فإن هذا العدد من طلبات التعويض ليس نهائياً؛ حيث "قد يتم استقبال آلاف المطالبات لاحقاً من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والذين لم يعلموا بعد بالأضرار التي لحقت بممتلكاتهم".
"يديعوت أحرونوت" أوردت في تقريرها، كذلك، أن عناصر الإطفاء الإسرائيلية عملت منذ أكتوبر الماضي على إخماد 790 حريقاً ناجما عن سقوط صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من لبنان.
وأوضحت أن هذه الحرائق أتت على نحو 158 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع) في عموم الشمال. ووقعت معظم الأضرار في منطقة الجولان السوري المحتل والجليل الأعلى.
وبخصوص خسائر قطاع السياحة بإسرائيل منذ بداية الحرب، قالت "يديعوت أحرونوت" إنها بلغت إجمالا نحو 3 مليارات و795 مليون شيكل (نحو مليار و33 مليون دولار).
وحسب المعطيات، دفعت سلطة الضرائب بإسرائيل حتى الآن تعويضات بقيمة 1.5 مليار شيكل (حوالي 408 ملايين دولار) لشركات السياحة في الشمال المتضررة من الحرب.
وفي قطاع الزراعة، تبلغ التكلفة الإجمالية للخسائر في المحاصيل الغذائية نحو مليار شيكل (272 مليون دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، بحسب التقرير.
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الأضرار غير المباشرة التي لحقت بالمزارعين في شمال إسرائيل بلغت نحو مليار شيكل (272 مليون دولار).
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
كشف تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، 13 أغسطس/ آب 2024، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم بشكل ممنهج مدنيين في قطاع غزة كدروع بشرية عند تمشيط الأنفاق والمباني.
وأضافت الصحيفة، في تحقيقها، أن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية في غزة يجري بمعرفة مكتب رئيس الأركان هرتسي هاليفي وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.
وعبر سلسلة شهادات من جنود وقادة ممن خدموا في الجيش الإسرائيلي، كشفت الصحيفة أن الجيش يقوم بنقل شبان من غزة غير المشتبهين بكونهم "مسلحين" إلى وحدات مختلفة تابعة له؛ حيث يقوم باحتجازهم كمعتقلين، ثم يرسلهم لمرافقة قواته عند تفتيش الأنفاق والمنازل في القطاع.
وأضافت أن "هؤلاء الشبان الفلسطينيين عادة ما يكونون في العشرينات من عمرهم، وغالبا ما يرتدون زي الجيش الإسرائيلي، لكن بنظرة أكثر تركيزًا ستكتشف أنهم ينتعلون أحذية رياضية، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، ووجوههم تظهر عليها علامات الخوف".