وكيل وزارة الداخلية يفتتح طريق الشهيد خالد يحيى منطقة مشالة يافع

وبعد الافتتاح تحرك موكب الضيوف والحاضرين من منطقة السلام الى قرية القندول حيث اقيم هناك حفل جماهيري بهيج وزع فيه الدروع والشهائد التقديرية على الناشطين والداعمين لمشروع الطريق ..والقى فيه الشيخ حمود سلمان كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعا كلا بصفته واسمه شاكرا لهم تلبية الدعوة لحضور حفل افتتاح مشروعهم الخيري ، معبرا عن فرحتهم الكبيرة التي لا توصف هذا اليوم بتنفيذ مشروع الطريق الذي حرموا منه لسنين طوال كما تقدم بالشكر لكل من دعم وساند مشروع طريق السيارات من اهالي مشالة ومن الخيرين من ابناء يافع وكل من تنازل عن ارضه لصالح الطريق ..

وأشار في كلمته الى اهمية مشروع الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 2 كيلو متر على كاهل الاهالي بمبلغ وقدره 600 الف ريال سعودي يخدم عدد كبير من المواطنين بما فيه خدمة تنقلات الطلاب الى مدارسهم ..

ومن جانب الضيوف وهم :

الدكتور لواء قائد عاطف وعبدالرب الجعفري وبديع القطيبي والشيخ دعاس والشيخ احمد بن قادش تطرقوا الى اهمية الطريق لمواطني المنطقة والتي وصفوها بانها شريان الحياة وأشادوا بجهود الجميع في عمل مشروع الطريق الذي تكلل بالنجاح ومدى التماسك والتعاون بين ابناء منطقة مشالة في الاعمال الخيرية والإنسانية ودعوا محافظ محافظة لحج اللواء احمد عبدالله تركي ومدير عام مديرية يهر والمنظمات الدولية الداعمة الى ضرورة الوقوف الى جانب اهالي المدحا والقندول لدعم مشروعهم الحيوي وهو رصف الطريق بالحجارة للحفاظ عليها من السيول والامطار .

وفي الختام تقدموا لاصحاب المنطقة بالشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

تخلل الاحتفال الزوامل والقصائد الشعرية للشعراء قاسم محمد ومنير بن عباد وابراهيم المشالي..

حضر الافتتاح الشيخ عدنان الحكمي والشيخ طاهر طماح والشخصية الاجتماعية قاسم ناجي والشيخ محمد محسن القيدعي والقائد عبدالفتاح السراري قائد الحزام الأمني يهر يافع والدكتور علي عبدالقوي والدكتور مختار الجمالي والدكتور ناصر نصر والناشط السياسي طماح زين والشيخ حسن نصر القطيبي والشخصية الاجتماعية صالح غرامه والعميد محمد يحيى المهندس والاستاذ معبد حسين والاعلامي عبدالقوي بن يزيد وعبدالفتاح مسعد وعبدالله علي بن يزيد والعميد عبدالله صالح والعميد عبدربه هيثم والجندي المجهول سيف حسن المهندس وزارع المهندس

وعدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية والدكاترة والمشائخ والاعيان والشباب.

*من صالح الجرداني