آخر تحديث :الثلاثاء-10 سبتمبر 2024-01:32ص
أخبار وتقارير

الكاف: كل شيء في تهامة والحديدة صار منكوبًا والأسوأ هو استمراره رغم أنف الجميع

الأربعاء - 07 أغسطس 2024 - 07:51 م بتوقيت عدن

الكاف: كل شيء في تهامة والحديدة صار منكوبًا والأسوأ هو استمراره رغم أنف الجميع

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن كل شيء في تهامة والحديدة صار منكوبًا والأسوأ هو استمراره رغم أنف الجميع، مُطالبًا بإنقاذ الناس في هذه المنطقة المنكوبة.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان "الناس في تهامة والحديدة يستغيثون" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أنقذوا الناس في تهامة. صوت واحد موحد بدأ صداه يتردد في كل مكان إثر منخفض جوي وهطول أمطار غزيرة أدت إلى سيول جارفة حولت تهامة إلى منطقة منكوبة."
وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف موضحًا أن "هذا ليس كل شيء؛ أدى حفر أنفاق وخنادق من قبل المليشيا الحوثية في أغلب مديريات محافظة الحديدة إلى تفاقم الوضع على نحو مخيف، فضلًا عن قيام هذه المليشيا بإغلاق منافذ السيول بالحواجز والعوائق العسكرية بما فيها الألغام، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة معاناة السكان بشكل غير مسبوق."
وقال مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف: "أنقذوا الناس في هذه المنطقة المنكوبة؛ آثار الأمطار والسيول وآثار فعل المليشيا الحوثية، يطغيان على كل شيء حتى على الحقيقة الصادمة التي تشير إلى أن الناس في الحديدة هم الأفقر في اليمن، ففي تقرير قرأته قبل سنوات عدة أكد أن الدخل المتوسط للفرد هناك ما يعادل دولارًا واحدًا فقط في اليوم (وهو اليوم أقل من ذلك بلا شك)."
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف: "في الواقع أشار التقرير إلى أن هناك من الأسر الأشد فقرًا في الحديدة تعيش على وجبة واحدة في اليوم تعادل دولارين أو أقل، وصار الأمر أسوأ بكثير منذ أن انقلبت المليشيا الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وقد راحت تفرض الجبايات وتقمع الناس وتلتهم في طريقها المليشاوي كل أخضر ويابس. في الواقع صار كل شيء في هذه المنطقة منكوبًا؛ والأسوأ هو استمراره رغم أنف الجميع."