تم صباح اليوم الاحد 24/ 11 / 2024 م تنصيب الشيخ / علي سالم الحامد على راس هرم مشائخ مناطق الجوف باسرها وذلك باجماع من حضروا من تلك المناطق الجوفية كلاً باسمه وصفته مباركاً ومشاركاً في فعالية الاحتفال بيوم التنصيب للشيخ الحامد خلفاً لعمه الشيخ محمد عبدالله الحامد رحمة الله تغشاه .
وخلال احتفالية التنصيب والتي اقيمت في مطارح آل الحامد وحضرها مشائخ واعيان لودر والمنطقة الوسطى وجمع غفير من جمهور المنطقة مباركين ومشاركين عرفاناً واحتراماً للشيخ علي ، الهامة الاعتبارية والشخصية الاجتماعية البارزة في المنطقة وذلك بما عرف عنه من الشهامة والاقدام تجاه اهله وناسة في المنطقة ، والذي تنامى حبه واحترامه بين اهله في مجتمعه المحيط وفي مناطق لودر والمنطقة الوسطى وذلك لما يتمتع به من صفات حميدة مكنته في قلوب كل من عرفه في كرم اخلاقه ومحاسن طباعه التي يتحلى بها ويؤثر بها على الاخرين ادراكاً من جوهر الوعي العال في فهم حسن العلاقات المجتمعية وتثبيت دعائم الاخوة والالفة بين الاشخاص وكذا بين شرائح المنطقة
وفي لحظات التنصيب المهيبة والتي جرت احداثها على ساحة العز الحامدية العجافية والتي تبارى خلالها الشعار من الاكابر في المنطق وعلى راسهم كبير شعراء المنطقة واحد فحول الشعر على مستوى الوطن ( الناصري ) ذلكم الشاعر الذي تناول قصائده ومراجيزه جيل الثلاثة العقود الاخيرة من القرن العشرين وكذلك اجيال الالفية من شباب اليوم المتابعين لما يلقيه من الشعر حتى يومنا هذا نظراً للملكة الشعرية التي تميز بها عن غيره من شعراء المنطقة والتي تتثمل في سرعة البديهية وانتقاء الكلمات المعبرة عن الحدث باسلوب فائق في السرد والاسترسال المتواتر وفي اختيار الالفاظ التي تحاكي الواقع المعاش بطريقة اكثر حصافة وعظمة مناجاة لوجدان المتابع ، وكذلك القى عدد من الشعراء مشاركات شعرية عبارة عن زوامل رددها المشاركون في حفل التنصيب للشيخ على الحامد هم يطوفون الساحة بالطول والعرض رافعين الصوت بنغمة الاهازيج المعبرة عن عظمة المناسبة .
من جانبه القى الشيخ/ علي الحامد كلمة الترحيب بالضيوف المشاركين شاكراً لهم حضورهم وحسن صينعهم خلال الحفل .
وقال في كلمته اشكر اهلي وناسي في مناطق الجوف على حسن ظنهم وبعون الله ساكون عند حسن الظن وساعمل بكل جهدي على خدمتهم انطلاقاً من المسؤولية التي وضعوها على عاتقي من اليوم فصاعداً ، وساظل راعياً ومثابراً على مساعدة اهلي في مناطق الجوف ومناطق لودر والمنطقة الوسطى في حل الاشكاليات ودرئ الفتن ان وجدت الى جانب المشائخ والاعيان في المنطقة بكل تفان واخلاص .
من / عبدالله الصاصي
عارف علوان
والمصور اسامة محمد