آخر تحديث :الإثنين-25 نوفمبر 2024-02:41ص
أخبار وتقارير

انفجار قرب سفينة في خليج عدن والجيش الأميركي يدمر صاروخاً في منطقة تابعة للحوثيين

الأحد - 04 أغسطس 2024 - 07:39 ص بتوقيت عدن
انفجار قرب سفينة في خليج عدن والجيش الأميركي يدمر صاروخاً في منطقة تابعة للحوثيين
(عدن الغد)متابعات:
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وقوع انفجار صغير قرب سفينة كانت تبحر في خليج عدن قبالة سواحل اليمن. يأتي ذلك فيما ذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أنها دمرت صاروخاً ومنصة إطلاق في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وذكرت الهيئة في بيان، أنّ "مركز عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة تلقى تقريراً عن وقوع حادث على بعد 170 ميلاً بحرياً جنوب شرق محافظة عدن" في اليمن. ونقلت عن قبطان إحدى السفن التجارية (لم تذكر هويتها) قوله إن "فريق الأمن لاحظ انفجاراً صغيراً (لم يحدد نوعه) على مقربة من السفينة" التي كانت تبحر في خليج عدن.

وفيما أشار القبطان إلى "عدم وجود أي أضرار وأن جميع أفراد طاقم السفينة بخير"، قال إن "السفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي"، دون مزيد من التفاصيل. وعادة ما تشير البحرية البريطانية، في مثل هذه الحوادث، إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية. ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بهذا الخصوص حتى الساعة 19:00 (توقيت غرينتش).

وفي واقعة أخرى، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في إشعار السبت إنها تلقت بلاغاً عن واقعة على بعد 125 ميلاً بحرياً شرقي مدينة عدن باليمن، وأضافت أنّ السلطات تحقق في الواقعة.

في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء السبت، تدمير صاروخ ومنصة إطلاق في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير صاروخ ومنصة إطلاق في منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن"، دون تحديد المكان بالضبط.

وادعت "سنتكوم" أن "هذه الأسلحة تشكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف (تحالف الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة". وأضافت أنه "تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً".

ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على طرق الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ومنذ يناير/ كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر، إذ شنّ الحوثيون عشرات الهجمات، أغرقوا خلالها سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.