آخر تحديث :الأحد-30 يونيو 2024-02:03م

أخبار المحافظات


عاش مسكيناً ومات مسكيناً .. أبين تودع أحد أعمدتها الفنية والسياسية والإجتماعية

الأحد - 09 يونيو 2024 - 10:15 م بتوقيت عدن

عاش مسكيناً ومات مسكيناً .. أبين تودع أحد أعمدتها الفنية والسياسية والإجتماعية

أبين(عدن الغد)نظير كندح

شيع جثمان الفنان الكبير/ مسكين علي حيدرة بعد الصلاة عليه عصر هذا اليوم الأحد بجامع قرية "الرواء" بمديرية خنفر بمحافظة أبين بحضور أعداد من المثقفين والأدباء والسياسيين والفنانين والشخصيات الإجتماعية وجماهير غفيرة من المواطنين الذين شيعوا جثمان المرحوم بإذن الله إلى مثواه الأخير بمقبرة الرواء.

وكان "مسكين" يعاني منذ سنوات من مرض عضال وتفاقمت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين وتم نقله إلى مستشفى "النقيب" التخصصي بعدن الذي وافاه الأجل فيه صباح هذا اليوم.

وفي أحاديث صحفية خاصة أجرتها ( عدن الغد) مع عدد من المشيعين قالوا : أن الفنان "مسكين علي حيدرة" شخصية نادرة اكتملت فيها كل الخصال الإدارية والسياسية والإجتماعية والفنية والرياضية شخصية لها وقعها وتأثيرها على النسيج الاجتماعي وعلى صعيد الحياة العملية والنضالية والجماهيرية.

وأجمع كل من تحدثنا إليهم أن "مسكين" يمثل الكثير من الابداعات في مجال الرياضة والمسرح والفن فهو إنسان شامل طيبٌ ودود وفقدانه خسارة كبيرة على المحافظة والوطن بشكل عام.

وقالوا عنه أنه "عاش مسكيناً ومات مسكيناً" والكل يتذكر مواقفه المحبة للناس.

صحيفة (عدن الغد) تتقدم بهذا المصاب الجلل بتعازيها إلى أبناء الفقيد "مزهر و زاهر" وكل أفراد أسرته ومحبيه، سائلين المولى عزوجل أن يتقمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.

حضر التشييع مستشار محافظ أبين للشؤون التربوية والتعليمية أ. علي خضر ناصر مجمل ومدير عام مكتب الإستثمار بالمحافظة أ. عبدالمجيد الصلاحي ومدير عام مكتب الثقافة بأبين أ. حسين بامطيرة وسكرتير أول بمنظمة الحزب الإشتراكي اليمني بالمحافظة أ. سعيد الهمامي ونقيب الصحفيين الجنوبيين أ. محمد ناصر العولقي ورئيس إتحاد الفنانين الجنوبيين بأبين أ. صالح الكيلة.

الجدير بالذكر أن الفنان المرحوم "مسكين علي حيدرة" قد أقيم له حفلاً تكريمياً كبيراً وحاشداً في قرية الرواء قبل ثلاثة أيام من وفاته، قدمت فيه الدروع والشهائد التقديرية والدعم المادي للسفر لعلاجه.


"مسكين علي" في سطور

ولد عام 1953م في قرية "الرواء" بمحافظة أبين.

متزوج ولديه 6 "2 أولاد و 4 بنات"

تلقى تعليمة الإبتدائي في مدرسة "الرواء" 1959م.

أما تعليمه المتوسط كان في مدينة جعار عام 1964م.

بدا حياته الفنية في عام 1963م من مدرسة "الرواء" مع زميله الفنان/ محمد يسر بتشجيع من أساتذة المدرسة كور سعيد عوض و حيدرة محمد أمسعيدي والمرحوم/ حيدرة سالم حيدرة العطوي.

وفي عام 1965م إلتحق بندوة يافع بني قاصد بمدينة جعار التي أصبحت بعد الاستقلال فرقة الريف الموسيقية.

وفي عام 1966م سجل أولى أغنياته في الإذاعة والتلفزيون بعدن "لك الله وامسكين" و "أبه أبه ليه هكه" و "ذاريه" و "ليه كذا بالله".

إلتحق بالعمل الإداري عام 1968م بإدارة كهرباء أبين.

وعمل بالمؤسسات الجماهيرية في سبعينات القرن الماضي.

عام 1974م عمل سكرتيراً بمنظمة الشباب "أشيد" بمديرية خنفر.

عام 1977م أسس منظمة لجان الدفاع الشعبي وأصبح رئيساً لها في المحافظة.

عام 1978 ذهب إلى الإتحاد السوفيتي في دورة بمجال العلوم الإجتماعية.

تفرغ للعمل السياسي فشغل مركز رئيس لجنة الرقابة الحزبية بالتنظيم السياسي الجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة.

عمل مديراً عاماً لمكتب الثقافة بأبين لفترتين في الثمانيات والتسعينيات.

عمل مديراً عاماً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بأبين في الثمانينيات.

عام 2001م أنتخب أميناً عاماً للمجلس المحلي بمديرية خنفر.

رعى كل الأنشطة الإجتماعية في منطقة الرواء.