المناضل الكبير عوض جحاف.. كلمة حق متأخرة

;الأخ عوض ثابت; جحاف اليافعي.. شخصية اجتماعية بارزة في جعار، ومديرية خنفر، وربما أبين بما قدمته من جهود مخلصة، وعطاءات صادقة طيلة سني حياتها لخدمة المجتمع، و لصالح الوطن.. كادر إداري وحزبي مكين.. واحد مؤسسي جامعة عدن.. وكان مديرًا لمعهد باذيب.. المدرسة الحزبية في زنجبار بأبين وقياديًّا بارزًا في المجلس اليمني للسلم والتضامن ومنظمة لجان الدفاع الشعبي والمنظمات الجماهيرية في أبين..وكانت آخر استحقاقاته العملية تعيينه وكيل وزارة..والأخ عوض صاحب عطاءات وبصمات وطنية واجتماعية متوهجة بالإخلاص، ومرصعة بالانتماء الصادق إلى الجنوب، وله بهذا الشأن عدة مساهمات،و مشاركات.. و أكثر من حضور في ساحات منصة ردفان والضالع وعدن وغيرها من ساحات النضال حتى تُوجت النضالات والحركات الاجتجاجية بظهور المجلس الانتقالي كقوة جنوبية فاعلة وباسطة على الأرض تطالب بعودة دولة الجنوب كحق مشروع بعد توالي مظالم الوحدة.. وكان ينتظر للقائد عوض جحاف أن يتم ترتيب له وضع مناسب يليق في المجلس الانتقالي ولجانه و هيئاته التنفيذية والجمعية الوطنية وشبكات المستشارين لكن تم تجاهله ورفع أطفال وكودار متواضعة قليلة الخبرة، وعديمة الفاعلية والتأثير.. وهو رجل يحب الخير للناس.. وله مواقف اجتماعية ووطنية مشرفة.. وفي شهر رمضان الخير يفيض بالخير والعطاء على الأسر المحتاجة والفقراء كتقليد سنوي; جميل.. وأقل تقدير لمثل هذه النوعيات; الجميلة المحبة للخير،وصاحبة المواقف الوطنية المشرفة..أن تكتب عنه كلمات بسيطة كهذه تذكيرًا وتسجيلًا وتحفيزًا.