استطاع عضو مجلس المجلس الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء الركن فرج سالمين البحسني من احتواء الجميع، سواءً في البيت الحضرمي أو في المحافظات المجاورة لحضرموت، وفرض نفسه كرجل دولة في مخاطبة الدول الإقليمية والدولية.
وضمن خططه التي يعدها النائب فرج البحسني، استطاع أن يلتقي بجميع النخب السياسية والثقافية والدينية والمجتمعية والقبلية، وكان واجهة لحل جميع القضايا والعقبات التي تساعد في نهوض الدولة واستتباب الأمن والاستقرار ومعالجة تدهور العملة.
وفي هذا الصدد، قال الناشط والكاتب الحضرمي محمد عمر باشنيني، إن النائب البحسني وقف مع كل الحضارم بمختلف صفاتهم، وقفة تواضع وحب، وحاضرهم محاضرة الراقي.
وأضاف الشنيني بالقول: "قائدنا ووالدنا وشيخنا اللواء فرج بن سالمين البحسني (بوسالمين) وبحضور إخوانه المسؤولين وهو واقف مع عياله ويخاطبهم بكل تواضع وود وحب ويحاضر لهم محاضرة الرجل الراقي المحب، وأجمل عبارة: "ما بيقولون فلان او فلان بيقولون هذاك الحضرمي". رسالة لكل حضرمي، سمعة الوطن نحن سفراؤها".
من جانبه علق المحلل السياسي مدين مقباس على هذه اللقاءات الأخوية التي يعقدها النائب البحسني للتقرب من الجميع والسماع لهم، حيث قال إن لهذه اللقاءات نظرة إيجابية وهادفة من قبل النائب البحسني للتعاطي بجدية مع مشكلات الحاضر ومتطلبات صناعة المستقبل.
وأكد السياسي مقباس أن اللواء البحسني يحرض في كل مناسبة على تعزيز تماسك وحدة أبناء حضرموت، لنيل المكانة التي تستحقها المحافظة وبما يليق بتاريخها ونضال أبنائها.
وتابع مقباس بالقول: "حضرموت غير.. دائمًا نظرة قائدها البحسني ايجابية وهادفة للتعاطي بجدية مع مشكلات الحاضر ومتطلبات صناعة المستقبل، والحرص في كل مناسبة على تعزيز تماسك ووحدة أبنائها لنيل المكانة التي تستحق وبما يليق بها وبتاريخها ونضال أبنائها".
وكان اللواء الركن فرج البحسني قد أقام يوم الخميس الماضي بمدينة المكلا، مأدبة إفطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حضرها محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية، وممثلي المكونات والأحزاب السياسية، ورجال الدين والعلماء، والشخصيات الثقافية والإعلامية بمحافظة حضرموت.
