آخر تحديث :السبت-06 يوليه 2024-02:08ص

أخبار المحافظات

جمعية اسعاد للاغاثة تقدم معدات الاصطياد لـ20 صياداً في الخبر بأبين

الأربعاء - 06 مارس 2024 - 03:24 م بتوقيت عدن

أبين(عدن الغد)خاص:

قدمت جمعية اسعاد للاغاثة معدات اصطياد ل20 صياداً في ثلاث جمعيات سمكية في منطقة الخبر بمحافظة ابين مكونة من اشباك اصطياد ومسلتزمات الاصطياد الاخرى بما قيمته 1150،000 مليون ومائة وخمسين الف ريال يمني للصياد الواحد.

وتم تسليم معدات الاصطياد للصيادين يوم امس الثلاثاء بحضور الاستاذ مازن اليوسفي مدير عام مديرية خنفر والاستاذ صادق حمامة مدير عام الاصطياد السمكي في المحافظة والاستاذ عبد الله السلال الأمين العام للاتحاد التعاوني السمكي في المحافظة وعدد من الصيادين في الجمعيات الثلاث.

وفي كلمته التي القاها بالمناسبة قال اليوسفي: سعداء ان نشارك الصيادين في منطقة الخبر في تقديم هدا العطاء لدعم الصيادين ونأمل ان تكون هده باكورة التدخل للمنظمات الاغاثية في منطقه الخبر التي همشت كثيراً في الماضي ونحن في السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة سنولي هذا المنطقة اهتماماً خاصاً لتعويضها عن سنين الحرمان وفق المتاح.

واضاف: الخبر منطقة آمنة جداً افضل من بعض المدن الرئيسية عكس مايشاع عنها تماماً كون اهاليها يعتمدون في حل المشكلات الداخلية على الاعراف القبلية والتماسك القبلي.

من جهته اكد مدير الاصطياد صادق حمامه انهم حريصون على دعم الصيادين في منطقة الخبر التي حرمت كثيراً من المشاريع التنموية ونعلم حاجة المنطقة للتدخلات لدعم احتياجاتها الظرورية..

الأمين العام للاتحاد التعاوني السمكي عبدالله السلال قدم شكره تقديره لجمعية اسعاد على هذا العطاء الطيب والشكر موصول لمدير عام المديرية على اهتمامه الكبير بدعم الصيادين في منطقة الخبر الساحلية لمساعدتهم على تطوير نشاطهم الانتاجي وتحسين مستواهم المعيشي والاسهام في رفد السوق بالانتاج السمكي.
شاكراً مركز ابين الاعلامي لتغطيته لهذا الحدث.

الجدير ذكره ان الاستاذ مازن اليوسفي هو المسؤول الوحيد في المحافظة الذي يولي اهتماماً كبيراً بالمناطق الريفية في المديرية ويعمل على النهوض باوضاعها التنموية وفق المتاح .

ونالت منطقة الخبر المحرومة من المشاريع التنموية اهتماماًجيداً من قبل اليوسفي بتنفيذ عدداً من المشاريع التنموية من بناء المدارس الى دعم الصيادين الى اقامة سدود وحواجز مائية لحجز مياه الامطار في المناطق المحرومة من مياه الشرب.

*من منصور بلعيدي