عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية زنجبار بمحافظة أبين اليوم السبت اجتماعا موسعاً ضم قطاع الشباب والمرأة والمنظمات القاعدية للحزب في المديرية ، برئاسة عضو اللجنة المركزية ، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية زنجبار الرفيق مصطفى الحليمي.
واستهل اللقاء الرفيق الحليمي بكلمة ترحيبية رحب من خلالها بالمشاركين من كافة الهيئات القيادية ، ومثمنا حرصهم للحضور والوقوف أمام جملة من القضايا المتعلقة بالعمل الحزبي في إطار المديرية.
مشيرا إلى أهمية اللقاء لتقييم العمل والاطلاع على مشروع العمل الحزبي خلال المرحلة المقبلة وإيجاد الحلول لمعالجة التحديات والصعوبات بما يواكب تطلعات المرحلة ويعزز من دور الحزب.
ومن جانبه نقل عضو اللجنة المركزية ، رئيس الدائرة السياسية بمنظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة ، الاستاذ علي دهمس، تحايا الاستاذ سعيد عوض الهمامي سكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة أبين ، ومتطرقا ،إلى أهمية ثورة الـ 14 من اكتوبر والتي أحتفل بها شعبنا في الجنوب بمناسبة الـذكرى الـ 60 للثورة الأم التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشامخة واستطاع الثوار رسم ملامح النصر الذي توج بالاستقلال من المحتل البريطاني في الـ 30 من نوفمبر.
مشيرا إلى دور القطاعات الشبابية والطلابية التي لعبت دورا في مراحل الثورات والنضال التحرري ورفع مستوى الوعي الثقافي الذي عزز الحضور الجماهيري بين بين فئات الشعب والانتصار لقضيته في طرد الغزاة.
وفي الاجتماع الذي حضره عضوا اللجنة المركزية الاستاذ سالم الخيال ، وطلحة الاحمدي ، لفتت عضو اللجنة المركزية ،رئيسة قطاع المرأة باشتراكي زنجبار الأستاذة وجدان ماسك إلى تعاطي القطاع النسائي مع المرحلة ومستجدات الوضع الراهن من خلال تعزيز دور المرأة وحضورها في بناء المجتمع والاستفادة من الخبرات والتجارب الحياتية وتعلم العديد من المفاهيم الأساسية المكتسبة من خلال رفع مستوى القدرات والعمل المؤسسي والتنظيمي، للحفاظ على المكتسبات الوطنية والنجاحات التي تحققت تجاه قضية شعب الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام جملة من الصعوبات والتحديات التي تواجه سير نشاط تعزيز العمل الحزبي والجماهيري وأهمية تفعيل دور المنظمات القاعدية باعتبارها اللبنة والنواة الأساسية لما لها من أهمية بين أوساط وصفوف المجتمع في احياء ومراكز عموم مناطق وقرى المديرية.
وأكد الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود التي من شأنها تسهم في النهوض برفع مستوى الأداء للعمل السياسي بين كافة هيئات منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية زنجبار.
ووقف الاجتماع أمام ماتشهده المديرية من تردي الأوضاع الخدمية التي فاقمت معاناة المواطنين والعبث بموارد المديرية والجبايات الغير قانونية والبسط العشوائي والتدمير الممنهج لقنوات الري والذي تسبب بحرمان المزارعين من ري اراضيهيم من مياه السيول في منطقة القريات الزراعية والتدمير الذي طال المناطق الأثرية والتاريخية، داعيين كافة الجهات المعنية والمختصة القيام بعملها تجاه كافة الظواهر والعادات الدخيلة على مجتمعنا.
وأكد المجتمعون موقفهم الثابت تجاه قضية شعب الجنوب ومشروعهم الوطني في استعادة الدولة المتعارف عليها ماقبل عام 1990م، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية للنهوض بواقع المديرية والتخفيف من معانات المواطنين.
وأدان الاجتماع مايتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتهجير قسري من قبل الكيان الصهيوني الذي تمادى في مقتل الآلاف من الأطفال والنساء في ظل صمت دولي تجاه مايحدث من عدوان غاشم للشعب الفلسطيني.