أكد رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز؛ إن القوات المسلحة أصبحت أقوى وأقدر وأكثر جهوزية واستعداداً لتنفيذ المهام الدستورية والوطنية التي حملتها على عاتقها، وستكون دوماً وأبداً عند حسن ظن الشعب والقيادة والحلفاء ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال خلال زيارته التفقدية لمحوري كتاف والبقع في محافظة صعدة، اليوم، "عدونا واحد، هو الحوثي وإيران.. قضيتنا عادلة وأهدافنا واضحة، فهدفنا الأساسي الذي نناضل من أجله هو فرض خيار السلام الدائم والعادل وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة وبناء دولته وتحقيق حريته وكرامته ومستقبله الزاخر في ظل دولة آمنة ونظام مستقر تسوده المساواة والعدالة".
وتابع بن عزيز: "نحن نقف في هذه المعركة اليمنية العروبية موقنين أن النصر حليفنا.. ويقف إلى جانبنا أشقاؤنا العرب، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، بمواقفها الثابتة ودعمها الفاعل لليمن وقيادته وقواته المسلحة ومقاومته لإفشال مخططات تحويل اليمن إلى ساحة لمشروع ولاية الخميني وقاعدة فارسية لتصدير الإرهاب والفوضى للمنطقة العربية وتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والعالمي".
وكان الفريق بن عزيز، اطلع- ومعه قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، ومدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن يحيى العيزري- من قائد محور كتاف اللواء رداد الهاشمي، وقائد محور البقع العميد عبدالرحمن اللوم، على الأوضاع الميدانية والعملياتية ومستوى جاهزية الوحدات العسكرية المرابطة في المحورين، وتفقد أحوال المقاتلين في خطوط النار المتقدمة في نطاق عمليات المحورين.
كما استمع من قادة المحاور والألوية والوحدات والقيادات الميدانية، إلى إحاطات شاملة حول طبيعة انتشار القوات في مسرح العمليات والمهام الموكلة إليها، ومستوى تنفيذ الخطط التدريبية والقتالية والمعنوية.. ناقلاً للقادة والضباط وضباط الصف والأفراد تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتحايا وزير الدفاع وقائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية.
وأشاد رئيس هيئة الأركان بجهود القادة والقوات في محوري البقع والكتاف، وبما شاهده خلال الزيارة، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي- القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، من التنظيم والضبط والجهوزية للوحدات، معبراً عن فخره بكفاءة واحترافية ومعنوية القادة والأبطال والمقاتلين في خطوط الفداء والكرامة دفاعاً عن راية الجمهورية اليمنية والثوابت الراسخة، ومواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وشدد على أهمية الحفاظ على اليقظة الدائمة لمواجهة أي تطورات والتصدي لأي عمليات عدائية؛ فالمليشيا الحوثية نهجها الغدر والانتقام.. مشيراً إلى المهام الإضافية الموكلة إلى القوات المرابطة في الحدود الشمالية للجمهورية اليمنية، وهي تأمين الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات التي تديرها العصابة الحوثية وإيران ضمن مخططات منظمة تسعى لزعزعة أمن الحدود وتهديد دول الجوار.