أكد الدكتور/ عبدالقوي علي لمروق وكيل محافظة شبوة أن من أهم المشاكل التي تواجه المحافظة هي الأزمة التي تمر بها البلاد والحروب، لأن المجتمع أصبح بحاجة لمد يد العون له لسد احتياجاتهم المتزايدة في كثير من النواحي، ونحن نواجه مصاعب في توفير الجانب المالي لسد مثل هذه الاحتياجات.
وأوضح الوكيل عبدالقوي لمروق في تصريح خص به صحيفة (عدن الغد)، "أن المحافظة تعاني من شح الميزانيات التشغيلية للمكاتب، وهذه المشكلة تقف المحافظة أمامها عاجزة، لأنها مركزية، وهذه من أكبر المصاعب التي تواجهها الهيئات والإدارات والمؤسسات، حيث لم تعد الموازنة التي حددت لنا في عام 2014م تفي بالتزامات المحافظة المتعددة والمتزايدة في هذا العام، وبالتالي فإنها تكون عائقاً أمام توجهاتنا كـ وكلاء في تنفيذ المهام، لذلك هي فرصة ان نركز على هذه النقطة ونطالب برفع الموازنات التشغيلية للمكاتب لتتلاءم مع واجب هذه الكاتب في أداء مهامها".
وأشار لمروق إلى "أن الجانب الوزاري، إذ إن الوزارات لم تولي اهتمام بمكاتبها على سبيل المثال في التأثيث او الترميم والصيانة وإكمال النقص في الكوادر، لذلك نحن في السلطة المحلية نحاول أن نسد هذه الفجوة، حيث قمنا بإيجاد وظائف تعاقدية، وتدخلنا في تأثيث وترميم هذه المكاتب والتي هي من اختصاص تلك الوزارات، ففي مجال الصحة والتربية أوجدت السلطة المحلية اكثر من 800 وظيفة تنفق عليها السلطة المحلية".
وبين وكيل محافظة شبوة لمروق "أن شبكة الصرف الصحي هي من الصعوبات الكبيرة التي تعيق التقدم التنموي في المحافظة بشكل عام، بالإضافة إلى ملف الكهرباء والمياه، فقد عملت دراسات لخطوط رئيسية مبدئية وقد تمت الخطة والاتفاقات، وتم التواصل مع المقاول ليستأنف العمل في الخط الرئيسي وقد تجاوزت كلفتها حسب الدراسات 60 مليون دولار، وما زال العمل طور البحث في مسألة من سيمون هذا المشروع، لأن المبلغ كبير جداً ولن تستطيع السلطة المحلية تسديده، حيث طرح الملف على الأشقاء في التحالف ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بحيث يقوموا بالتدخل في هذا المشروع، لأنه يعتبر مشروعاً كبيراً".
وفيما يتعلق بكهرباء المحافظة.. قال الوكيل لمروق: "فكما تعلمون أن المحافظة تمتلك حقولاً غازية كبيرة ومشروع المحطة الغازية للكهرباء سيخدم ليس شبوة فحسب بل المحافظات المجاورة أيضاً مثل أبين بحكم قربها من شبوة، وقد تم دراسة هذه المنشأة ولكن جاءت الكثير من الأحداث والمشاكل السياسية وحالت دون تنفيذها، ولكن حقيقة أصبح من الضروري استئناف وطرح هذا المشروع، لأن الدولة تنفق الكثير في شراء مادة الديزل، والمحطة الغازية ستوفر الكثير من نفقات الدولة مستقبلا، وبينما تشكل الكهرباء مشاكل أغلب المناطق المحررة إلا إن شبوة أفضل حالاً من بعض المدن في مسألة توفير خدمة الكهرباء للمواطن بنسبة تشغيل تقارب 80% من كل ساعات اليوم".
وفي ختام تصريحه لـ"عدن الغد" قال الدكتور عبدالقوي لمروق "نحن في الإدارة في محافظة شبوة على استعداد تام لتقديم التسهيلات للمستثمرين الذين يقدمون مشاريع نوعية تخدم محافظة شبوة والمحافظات الأخرى، كما إن مناخ محافظة شبوة المتوزع على وديانها وجبالها وسواحلها وأرضها المستوية القابلة للزراعة يجعلها تخدم تنوع المشاريع الاستثمارية التي تأتي إليها، كما إن شبوة تمتلك موارد ومعادن تستطيع أن تصفها أنها مازالت بكراً والتي ستفيد الجانب الاستثماري كثيراً، وقد قمنا في السلطة المحلية بتسهيل طرق الاستثمار ومعنا مكتب الاستثمار الذي يعمل على مساعدتهم، ونحن ندعو المستثمرين للاستثمار في المحافظة، لأن ذلك سيعود بالخير الكثير للمستثمر والمجتمع والمحافظة والوطن بشكل عام".
*من باسل الوحيشي
أخبار وتقارير
توجيه للمحرمي في حال تنفيذه سيغيّر حياة الناس في عدن والمحافظات المجاورة..تعرف عليه ...
