وجهت مبادرة همتنا شباب للأعمال الإنسانية والتنمية المستدامة مناشدة للسلطة المحلية في مديرية المعافر محافظة تعز والمنظمات الإنسانية لتوفير الحقيبة المدرسية للطلاب الأيتام والاسرة الأشد فقرا ، جاء ذلك في المناشده التي رصدها موقع عدن الغد في صفحة الناشط الحقوقي جواد النابهي على الفيس بوك والذي جاء فيها أنه:
مع بداية كل سنة دراسية جديدة تبدأ الأمهات قبل الآباء بتجهيز مستلزمات أطفالهنّ من حقيبة مدرسية وقرطاسية وزي مدرسي لضمان إرتياح أبنائهم وتوفير احتياجاتهم اللازمة لقضاء عام دراسيّ جيد، حيث تُعتبر المستلزمات الدراسية من أبسط حقوق الأطفال التي تحميهم من الشعور بالنقص وعدم تكافؤهم مع باقي أقرانهم ، حيث أصبح الحصول على حقيبة مدرسية نوع من أنواع السعادة المفقودة بين الأطفال في ريف اليمن ، كونهم معتادون إلى جانب رعي الأغنام على حمل دلو المياه بدلاً من حمل الحقيبة المدرسية .
فهل أصبحت الحقيبة المدرسية التي تحمل مستقبلهم ، حُلماً بعيد المنال عن أيديهم؟!
لقد بات تعليم الأبناء رفاهية يُصعب عليهم عيشها ويؤجَّل التفكير في همها إلى حين إنتهاء الآباء من همّ المأكل والملبس ، ينضم الأطفال إلى آبائهم ويشرّدون كلُّ في عمل أو مساعدة بالبحث عما يستطيعون جلبه لمنزلهم القماشي المصنوع من البؤس والأحلام المتعبة ؛ وهناك تخوف من حدوث أزمة جهل وفقر، لأن أي مجتمعٍ يعمّه الجهل تنحلّ أساسياته ويضيع أبناؤه وتنتظره أيام مظلمة مليئة بالمصاعب والأشخاص غير المدركين لقيمة العلم في رفع مستوى المجتمع وأركانه المؤسسية والقيمية والأخلاقية ؛ أيُّ الأيام تنتظر هؤلاء الأطفال وما عدد المبادرات والمدارس والأفكار التي يجب عملها وطرحها لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة كل طفل منقطع عن التعليم للمكان الذي ينتمي إليه ؟!
ولأن الأمل في عيونهم والغد في أيديهم ، بدأت أسرة #مبادرةهمتناشباب حملة للمساهمة بجمع ما أمكن من تبرعات لتوفير حقائب مدرسية ومستلزمات دراسية للطلاب الأيتام والمحتاجين والمنقطعين عن التعليم .
مبادرتنا #همتنا_شباب تقوم على هدف إحياء الرغبة بالتعليم ونشر الوعي بأهميته ، والعمل على الوقوف بجانب الأيتام والمحتاجين والمنقطعين عن التعليم وتأمين الإحتياجات الأساسية والضرورية من أجل ضمانة عودتهم إلى مقاعد الدراسة .
#نبذة عن المشروع:
لأن الأمل في عيونهم والغد في أيديهم، نسعى لدعم طلبة المدارس من الأسر محدودة الدخل والأيتام والمنقطعين عن التعليم ، فنقدم لهم هدية في بداية عامهم الدراسي، حقيبةً مدرسية ومعها قرطاسية كاملة .
#فكرة_المشروع:
مشروع يعمل على تأمين #الحقيبة_المدرسية ومستلزماتها للطلاب والطالبات الأيتام والمحتاجين بداية العام الدراسي .
#أهداف_المشروع:
١- تشجيع الطلبة الفقراء والأيتام على الدراسة وإسعادهم ، وتقليل الفروقات بينهم وبين زملائهم ميسوري الحال في المدرسة .
٢- تخفيف العبء المادي الملقى على كاهل الأسر الفقيرة في تغطية إحتياجات الدراسة لأولادهم .
#مبررات_المشروع :
إرتفاع تكلفة الحقيبة المدرسية والمواد القرطاسية وعدم قدرة أرباب الأُسر في تلبية كل المستلزمات الدراسية .
#الفئة_المستهدفة :
الأيتام
المنقطعين عن التعليم
ذوي الدخل المحدود
#محتويات_الحقيبة :
من خلال الحملة سيتم تأمين الأطفال الأيتام والأقل حظاً بالحقائب المدرسية والقرطاسية تكفيهم طيلة الفصل الدراسي ، حيث ستحوي الحقيبة على:
- دفاتر .
- مجموعة أقلام بنسل (رصاص) .
- برايات .
- محايات .
- علبة ألوان .
#النتائج_المتوقعة:
مساواة الطلاب المستهدفين ببقية زملائهم في توفير الإحتياجات وضمانة عودتهم إلى مقاعد الدراسة وهذا ينعكس إيجاباً على مستوى تحصيلهم الدراسي .
ساهموا معنا … فبتبرعكم نضع حجر الأساس لإعادة بناء مجتمع متماسك ننقذ أطفاله من الدخول المبكر في العمالة وتوريطهم بطرق تأخذهم لأماكن لا ينتمون إليها .
وتقبلوا خالص التحايا والتقدير ؛؛؛
أسرة مبادرة همتنا شباب
للأعمال الإنسانية والتنمية المستدامة